تواصلت المزيد من ردود الفعل المهنئة بتكلف القاضي نواف سلام رئاسة الحكومة، ورأت ان “هذه الخطوة تمثّل أملا متجددا للشعب اللبناني الذي يتطلع إلى إستقرار سياسي وإقتصادي، وبناء الوطن على اسس العدالة والديموقراطية”، وتمنت ان “تكون الحكومة بداية عهد جديد يعيد الثقة للبنانيين بدولتهم”.

مخيبر

وقال النائب السابق غسان مخيبر : “منذ سنوات طويلة لم نفرح في السياسة كما في هذه الايام. هنيئا للبنان واللبنانيين بتكليف القاضي العزيز نواف سلام رئيسا للحكومة، وهنيئا له هذا التكليف، الذي يكلل مسيرة طويلة مميزة من العلم والخدمة العامة”.

ورأى انه “مع هذه الخطوة الدستورية الثانية، يستقر لبنان بثقة وامل على الطريق الشاق لبناء الدولة التي لطالما حلمنا بها. فلي ملء الثقة بحكمة الرئيسين لقيادة هذه المسيرة ولتذليل العقبات العديدة المتوقعة”.

المجلس العام الماروني

فقد هنأ رئيس المجلس العام الماروني ميشال متى جميع اللبنانيين “بتكليف القاضي نواف سلام رئاسة الحكومة الأولى في العهد الجديد”، ورأى ان “هذه الخطوة تمثّل أملا متجددا للشعب اللبناني الذي يتطلع إلى إستقرار سياسي وإقتصادي، يعيد للبلاد مكانتها المشرقة في المنطقة والعالم”.

وقال:”نرى في هذه القيادة الجديدة فرصة حقيقية لتوحيد الجهود الوطنية وتفعيل مسار الإصلاحات المطلوبة، بما يحقق مصلحة لبنان العليا، ويعزز ثقافة الحوار والتفاهم بين مختلف المكونات”، ونؤكد دعمنا الكامل للرئيس عون في مهمته الوطنية، وللقاضي سلام في السعي لترسيخ العدالة والقانون”.

وختم داعيا الى “الإلتفاف حول هذه المرحلة الجديدة من تاريخ لبنان، والعمل معاً بروح المسؤولية الوطنية والإيمان بمستقبل مشرق يعيد للبنان تألّقه ويثبت أنه وطن الرسالة”.

الرابطة المارونية

كما تمنت الرابطة المارونية أن “يتمكن الرئيس سلام من تجاوز العراقيل التي قد تواجهه خلال عملية التشكيل، وأن يوفق في إهداء اللبنانيين حكومة قوية، متماسكة، متضامنة، من ذوي الكفايات والنزهاء، ومن ذوي السلوك الحسن، وتكون حائزة على ثقة الرأي العام”.

ودعت الكتل النيابية على إختلافها، الى “تسهيل مهمة الرئيس المكلف لينجز استشاراته في أسرع وقت ممكن، للانصراف إلى العمل بالتعاون مع رئيس الجمهورية والمجلس النيابي ورئيسه، لأن ورشة كبيرة في انتظار لبنان ليتعافى ويعود إلى دائرة الحياة”، متمنية أن “يكون البيان الوزاري الأول الصادر عن الحكومة الجديدة، مستوحى من خطاب القسم الذي أدلى به رئيس الجمهورية”.

ملحم البستاني

من جهته، اكد الدكتور ملحم البستاني أن “اللبنانيين يشعرون بتفاؤل كبير إزاء هذه المرحلة الجديدة التي تفتح الأمل في بناء لبنان على أسس العدالة والمساواة والكفاءة والديموقراطية”، وأشار إلى أن ” بناء الدولة يتطلب إعلاء قيم الاستقلالية والعدالة، مع ضرورة إشراك الشباب اللبناني في هذا البناء، لأنهم يمثلون مستقبل الوطن وأمل الأجيال المقبلة”.

وشدد على “أهمية تفعيل عمل المؤسسات الحكومية وتقوية القضاء، وضرورة التعاون بين جميع الأطراف السياسية لتجاوز الخلافات والتركيز على مصلحة الوطن”، داعيا الى “الوحدة والتعاون من أجل بناء لبنان الجديد الذي يليق بتطلعات جميع أبنائه”.

التجمع اللبناني في فرنسا

و أعرب “التجمع اللبناني في فرنسا”، عن ” ارتياحه لتكليف القاضي نواف سلام”، متمنيًا له “التوفيق في تأليف حكومة تستجيب لتطلعات اللبنانيين في الوطن وفي الاغتراب”.

واعتبر أنه “إلى جانب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، يكون لبنان قد أصبح في عهدة ثنائي ذهبي، يسهر على سيادته وتوفير العدالة والرفاهية لشعبه”، مشيرا الى ان “املنا لن يكتمل قبل ولادة حكومة عتيدة تترجم تطلعات الرئيس سلام في قيام الدولة المدنية العادلة، وتنسجم مع مبادئ السيادة والإنقاذ والإصلاح التي نادى بها خطاب القسم”.

وختم:”نتمنى أن تصل مسيرة الإنقاذ الى الهدف المرجو في إعادة انتظام عمل المؤسسات بعيدًا من المحاصصات الطائفية والزبائنية”.

حزب الخضر اللبناني

اما حزب الخضر اللبناني، فاعتبر أن “تكليف نواف سلام بهذه المهمة الوطنية في هذا الوقت الحرج يعكس رغبة اللبنانيين واللبنانيات في التغيير والتمسك بأمل بناء دولة قائمة على أسس العدالة، الشفافية”.

وقال:”نتطلع إلى أن تكون حكومتكم بداية عهد جديد يعيد ثقة اللبنانيين بدولتهم، ويعزز حضور لبنان على الساحة الدولية”.