تستمر الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب في ظلّ حديث شبه مؤكد عن مقاطعة الثنائي الشيعي لها.

وبحسب المعلومات، حضر النائب علي حسن خليل الى المجلس النيابي ثم غادر سريعًا، وسط حديث عن وساطات يقودها نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب لإقناع الثنائي بالعدول عن قراره.

وبعد أقل من اسبوع على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يعمل الرئيس جوزاف عون على طول خط الإصلاح، وذلك بعد تكليف نواف سلام تشكيل الحكومة القادمة.

هذا وانطلقت الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب اليوم الأربعاء 15\1\2024 التي يجريها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مع الكتل النيابية والنواب المستقلين، قبل الذهاب إلى تشكيل الحكومة، وذلك بعد أقل من أسبوع على انتخاب الرئيس جوزاف عون، ولكن يبقى الثنائي العقدة الوحيدة.

من ناحية أخرى قال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بعد لقائه رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام في مجلس النواب، تمنّيت لسلام التوفيق وهناك أمل وفرصة ويجب أن نتصرف بطريقة عقلانية لا إقصائية

وأضاف بو صعب، هناك ضرورة لتتضح بعض الامور أكثر وسنعطي فرصة وسلام منفتح على كل الفرقاء وعلى التواصل مع الجميع وليس لديه نيه باقصاء ولكن لديه مسؤولية للتغيير مع الحفاظ على التوازن

فيما قال النائب إبراهيم كنعان ان الرئيس المكلّف لديه كل الرغبة في التواصل مع الجميع ونأمل من “الثنائي الشيعي” أن نضع يدنا بيد بعضنا البعض ولنضع الحسابات السياسية جانباً‎