قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف: إن العام الحالي، نعمل على ترويج لفرص استكشاف واعدة، تغطي 50 ألف كم2 من الأحزمة المعدنية الغنية.
وأضاف الوزير في كلمة له خلال مؤتمر ومعرض التعدين الدولي: أن برنامج الحوافز للاستشكاف الذي أطلق العام الماضي فقط بدأ في تحقيق نتائج إذ حصلت 6 شركات على تمويل، واليوم أطلقنا استوديو الابتكار في التعدين والمصمم لجذب المواهب العالمية وتسريع استخدام التقنيات المتقدمة.

الرياض وادي السيليكون في التعدين

أفاد بأن ذلك خطوة واحدة لتحقيق رؤية الرياض لتصبح وادي السيليكون في التعدين.
ونوه بإحراز تقدم كبير في أولويات التوريد المسؤول مع التركيز على الشفافية والشهادات والتعاون لتقديم قيمة اقتصادية واجتماعية.
وقال الوزير: نحن فخورون بأن تكون السعودية مثالا يحتذى به مدفوعون برؤية 2030، إذ أصبح قطاع التعدين في المملكة الأسرع نموا عالميا”.
وأضاف أن مع تقدير الإمكانات المعدنية بـ2.5 تريليون دولار ، فإن تركيزنا على الإطار التنظيمي والابتكار وتطوير البنية التحتية أسهم في جعل السعودية وجهة رائدة للاستثمار والاستكشاف في قطاع التعدين.
انطلق مؤتمر ومعرض التعدين الدولي، أمس في الرياض، ويستمر حتى غدٍ الخميس، بمشاركة نحو 170 عارضا من دول العالم، يمثلون سلسلة القيمة في قطاع التعدين والمعادن، إلى جانب أجنحة وطنية لثماني دول، تتضمن: أستراليا، والنمسا، والبرازيل، وكندا، والهند، وباكستان، والسويد، والمملكة المتحدة.
ويشتمل معرض التعدين الدولي في العام الحالي، على 4 مناطق رئيسة تعكس تنوع قطاع التعدين وابتكاراته، وهي “المعرض الخارجي” الذي تقدم الشركات فيه أحدث الآلات والمعدات الثقيلة، و”المنطقة التقنية” التي تضم أحدث الابتكارات التكنولوجية لتطوير قطاع التعدين، إضافة إلى “المعرض الداخلي” الذي يجمع كبرى الشركات العالمية العاملة في قطاع المعادن؛، و”منطقة الاستكشاف” التي يتم فيها تسليط الضوء على دور شركات التنقيب الصغيرة في قيادة اكتشافات المعادن المستقبلية.