تقاضي عائلة رجل من ولاية أوريجون عانى من حروق شديدة بعد اشتعال وجهه أثناء الجراحة المستشفى المسؤول للحصول على تعويض قدره 900 ألف دولار.

ففي ديسمبر 2022، خضع جون مايكل مردوخ، 52 عامًا، لعملية جراحية كجزء من علاجه من سرطان الخلايا الحرشفية، وهو سرطان يصيب اللسان. ودخل مستشفى جامعة أوريجون للصحة والعلوم لإجراء عملية فتح القصبة الهوائية لإدخال أنبوب تنفس في حلقه. وتضمن جزء من التحضير لهذه الجراحة مسح وجهه بالكحول للتعقيم، ولكن عندما لم يُمنح الكحول وقتًا كافيًا ليجف، اشتعلت النيران في وجهه عندما لامس أداة جراحية انبعثت منها شرارة. وعاش مردوخ ستة أشهر أخرى بعد الحادث، واستسلم للسرطان في يونيو 2023. وبينما لم يتم ذكر الحروق الناجمة عن الحريق الجراحي كسبب لوفاته، قالت دعوى قضائية رفعت في ديسمبر 2024 إن مردوخ عانى كثيرًا وعاش بندوب مشوهة وجروح مؤلمة أخرى في وجهه لم تلتئم تمامًا قبل وفاته. وذكرت الدعوى القضائية، وفقًا لتقرير صحيفة The Oregonian، أن مردوخ كان “مستيقظًا وواعيًا” أثناء الحريق. واستعانت أرملة جون، توني مردوخ، بالمحامي رون تشنغ، الذي قال إن الضحية لم يكن قادرًا على الكلام ولكنه لا يزال قادرًا على التعبير عن الانزعاج والألم الذي شعر به بعد الحادث.

وتم إدراج جامعة أوريغون للصحة والعلوم كمدعى عليه إلى جانب 10 موظفين جراحيين لم يتم ذكر أسمائهم.

وذكرت الدعوى القضائية أن الظروف في غرفة العمليات حيث كان من المقرر أن يخضع مردوخ لإجراءاته كانت معرضة لخطر الحريق بسبب وجود الأكسجين ومصادر الاشتعال والوقود – وهذا ما يشار إليه باسم “مثلث الحريق” في تنبيه صادر عن اللجنة المشتركة، وهي منظمة لسلامة الرعاية الصحية، صدر في أكتوبر 2023. ووفقًا للدعوى القضائية، فإن الأداة المستخدمة على مردوخ والتي يُزعم أنها أشعلت الحريق لها تاريخ في إشعال الشررات. ولم يقدم متحدث باسم جامعة أوريجون للصحة والعلوم تعليقًا بسبب خصوصية المرضى.