تستمر الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان، لاسيما في القرى الجنوبية، حيث تشهد المنطقة تصعيدًا ميدانيًا مستمرًا. tعلى الرغم من الاتفاقات التي تهدف إلى تهدئة الأوضاع، إلا أن القوات الإسرائيلية تواصل تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف المنازل والأعيان المدنية.

وشملت هذه الخروقات عمليات جرف للمنازل وتفجيرات في المناطق السكنية، ما يفاقم معاناة المدنيين الذين يعيشون في هذه المناطق الحدودية أو الذين يسعون للعودة إلى منازلهم.

ففي آخر التطورات الميدانية، سجل قبل ظهر اليوم السبت توغل قوة مؤللة اسرائيلية من بلدة يارون لجهة منطقة الدبش – بنت جبيل.

كما سمع سمع اليوم دوي تفجيرين داخل احياء بلدة ميس الجبل.

في حين سجل قبل ظهر اليوم توغل قوة مؤللة اسرائيلية من بلدة يارون لجهة منطقة الدبش – بنت جبيل.

ونفذت جرافة اسرائيلية عملية تجريف في محيط منطقة “باب الثنية” شرق سهل مرجعيون.

وكانت قد توجهت آليات وجنود الجيش الإسرائيلي من بلدة حولا في اتجاه وادي السلوقي منفذة عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة.

تزامنًا، لا يزال فريق الصليب الأحمر والجيش اللبناني ينتظران نتيجة اتصالات “اليونيفيل” قبل التوجه للبحث عن ثلاثة أشخاص استهدفتهم مسيرة إسرائيلية قبل أيام في جبل سدانة. وتعد هذه المحاولة الثانية بعد فشل المحاولة الأولى.