حذر النائب علي فياض من أنه إذا لم تنسحب إسرائيل مع انتهاء مهلة الـ60 يوما سيعني ذلك انهيار الاتفاقيات الدولية، وتقويض الدور الدولي.

وقال فياض في تصريح إن “حزب الله ينتظر انسحابا إسرائيليا كاملا بحلول السادس والعشرين من كانون الثاني الجاري”، محذرا من أن “عدم الالتزام بذلك سيعني انهيار الاتفاقيات الدولية وتقويض الدور الرعائي الدولي، وهذا الوضع يفرض على اللبنانيين، بكل مكوناتهم، مواجهة الاحتلال بكل الوسائل الممكنة لتحرير الأراضي اللبنانية”.

وشدد على أن “تعثر الانسحاب الإسرائيلي وعدم عودة سكان 52 بلدة لبنانية إلى ديارهم بأمان سيهدد مسارات التعافي والاستقرار وإصلاح الدولة”، مؤكدا أن “حزب الله سيتعامل بحذر مع أي بقاء إسرائيلي”.

ولفت إلى أن “ذلك يعد نسفا للاتفاقيات وعدم التزام من المجتمع الدولي”، موضحا أن “مرحلة ما بعد الانسحاب تتطلب إجراءات لحماية المدنيين وصون السيادة، مع التركيز على إعادة الإعمار وبدء ورشة وطنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي”.

وأضاف: “المقاومة كانت داعمة للدولة وتعويضًا عن عجزها في قضايا التحرير والسيادة، وأن ما أعاق بناء الدولة في العقود الماضية هو الخروج على اتفاق الطائف وليس المقاومة”.