بمجرد توليه منصب الرئاسة، لن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادراً على القيام بالعديد من الأنشطة اليومية العادية التي يعتبرها كثيرون بديهية.
ووفقاً لتقرير نشرته مجلة “ريدرز دايجست” الأمريكية، فإن الخدمة السرية، المسؤولة عن حماية الرئيس ونائبه وأفراد أسرهما، تفرض تدابير صارمة لضمان سلامتهم، مما يؤدي إلى قيود على بعض الأنشطة الشخصية.

الاتصالات الشخصية عبر الهاتف والفيديو

لا يستطيع الرئيس إجراء مكالمات هاتفية عادية أو دردشات فيديو مع أصدقائه. فجميع اتصالاته الشخصية تتم عبر خطوط آمنة تماماً لضمان الحماية من أي تهديدات محتملة.

مشاهدة الأفلام في السينما

لن يتمكن ترامب من الذهاب إلى السينما كما يفعل المواطن العادي. بدلاً من ذلك، يتم توفير الأفلام التي يرغب بمشاهدتها في البيت الأبيض، حيث تُعرض في بيئة آمنة.

تناول الطعام في الخارج

تناول العشاء في المطاعم مسموح به جزئياً، لكنه يتطلب تنسيقاً مسبقاً مع الخدمة السرية لتأمين المكان بالكامل، بالإضافة إلى ذلك، لا يمكنه تناول الطعام إلا بعد فحصه من قِبَل “متذوق الطعام” للتأكد من سلامته.

قيادة السيارة

الرئيس لن يقود السيارة بنفسه. بدلاً من ذلك، يتم توفير سيارة محصنة يقودها سائق مدرب تدريباً مكثفاً للتعامل مع أي حالات طارئة.

استخدام التكنولوجيا

ستخضع استخدامات ترامب للتكنولوجيا الشخصية لقيود كبيرة. ومن الطريف أنه، وفقاً للتعديل الأول للدستور الأمريكي، لا يمكنه حظر الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي.

السفر بالطائرات التجارية

لن يحتاج ترامب إلى السفر على متن الرحلات التجارية، حيث يتمتع بأسطول طائرات رئاسية مُجهز لخدمته.

فتح النوافذ

فتح نوافذ البيت الأبيض أو السيارة الرئاسية ليس خياراً متاحاً للرئيس، حتى في الأجواء الجميلة، وذلك لدواعٍ أمنية.

تنظيف المكتب

لا يحق للرئيس تنظيف مكتبه أو التخلص من الرسائل، بما في ذلك البريد الإلكتروني. إذ يتطلب قانون السجلات الرئاسية الاحتفاظ بجميع الوثائق الرسمية، ويتولى موظفو البيت الأبيض فرزها بدقة قبل إتلافها.