ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: خبير أمني لـرؤيا: الوحدة الإسرائيلية 8200 أدارت حسابات تثير الفتنة في الأردن اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 11:08 مساءً
- القضاة: الحسابات هاجمت جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني
- القضاة: أدعو إلى وحدة الصفوف والالتفاف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ومؤسسات الدولة الراسخة
- القضاة: لم يفصح عن عدد الحسابات التي تم متابعتها من قبل وحدة الجرائم الإلكترونية
- القضاة: متابعة حسابات نشر الفتنة ستتواصل من قبل الجهات المسؤولة
عدي صافي - رصدت وحدة الجرائم الإلكترونية منذ مدّة منشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي ومواقعه، تخصّصت بنشر محتوى يدعو للفتن وإثارة النعرات وتحاول المساس باللُّحمة والوحدة الوطنية وتحرّض وتسيء لمكونات المجتمع الأردني.
وفي هذا الشأن أصدرت مديرية الأمن العام بيانا شديد اللهجة أكدت خلاله على أنّ الوحدة باشرت بمتابعة المحتوى المنشور ورصده على المنصات والمواقع كافّة وملاحقة ناشري مثل ذلك المحتوى، حيث أُلقي القبض على عدد منهم وستتم إحالتهم للقضاء.
إحالات إلى القضاء
"رؤيا" استضافت عضو مجلس الأعيان الخبير الأمني الباشا عمار القضاة للتوسع في هذا الملف الذي أدى إلى حالة من الفتنة بين بعض مكونات المجتمع الأردني عبر منصات التواصل.
وقال القضاة عبر برنامج نبض البلد الذي يعرض على شاشة "رؤيا" إن وحدة الجرائم الإلكترونية تابعت وجود حسابات وهمية خارجية سواء تدار من قبل أردنيين أو غير أردنيين.
وبين القضاة أن المتواجدين من أصحاب تلك الحسابات داخل المملكة سيتم إحالتهم إلى القضاء؛ باعتبار أن هذه الحسابات لها ارتباطات إما مع الاحتلال الإسرائيلي أو لجهات عربية.
وأكد أن هذه الحسابات سعت إلى إثارة الفتنة والكراهية والطائفية بين مكونات المجتمع الأردني، سعيا لنقل الوضع في الأردن إلى حالة من الفوضى قد تؤدي فيما بعد إلى أعمال عنف.
وأشار إلى أن المادة 17 من قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2023 تبين أن كل من "استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بهدف إثارة الفتن والكراهية عن قصد أو كل من أعاد نشر هذه الحسابات يعاقب بالحبس من سنة إلى 3 سنوات وتصل الغرامة من 5 آلاف إلى 20 ألف دينار أو بكلتا العقوبتين".
وأوضح أن إثارة الفتنة تعد مجالا خصبا لضعاف الأنفس.
تواطئ "إسرائيلي"
القضاة كشف عن تواطئ "إسرائيلي" في عمليات نشر الفتنة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال إن هنالك عدة حسابات تم كشفها تعود إلى وحدة 8200 المتخصصة في الجيش الإسرائيلي والتي تسعى إلى التغلغل بالمجتمع الأردني تحديدا والعربي بشكل عام بهدف إثارة الفتن وضرب مكونات المجتمع.
وذكر أن هذه الحسابات هاجمت جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
دعوة للتلاحم الوطني
ووجه القضاة رسالة إلى مختلف أطياف المجتمع الأردني دعا فيها إلى وحدة الصفوف والالتفاف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ومؤسسات الدولة الراسخة.
وبين أن الحسابات حاولت تقزيم موقف الأردن في دعم القضية الفلسطينية لا سيما فيما يتعلق بالعدوان على قطاع غزة.
وأكد أن هنالك فرق بين التضامن ودعم القضية، وبين العبث بمكونات المجتمع الأردني، منوها أن الأردن سمح بالمظاهرات في مختلف محافظات المملكة.
وقال "إن الأردن أرض الرباط وستكون شوكة في حلق كل من يحاول العبث بأمنها".
متابعة مستمرة
وذكر القضاة أنه لم يفصح عن عدد الحسابات التي تم متابعتها إما من خلال ضبط القائمين عليها أو تحديد مواقعهم خارج المملكة ومنهم أردنيين.
وشدد أن متابعة الحسابات ستتواصل من قبل الجهات المسؤولة.
وكان الامن العام ذكر أنّه تم رصد الكثير من الصفحات الوهمية التي أنشئت خصيصا لتلك الغاية وقامت بنشر محتويات تثير النعرات والفتن وتسيء لمكونات المجتمع، داعياً الجميع لعدم الانجرار خلفها أو متابعتها أو إعادة نشر محتوياتها أو التعليق عليها.
وشدد الناطق الإعلامي للأمن العام على أنه لن يتم التهاون أو التسامح مع كل مَن يحاول إثارة الفتن والنعرات ولن نسمح لهم وتحت أي ظرف كان بالمساس بالنسيج والوحدة الوطنية وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل مَن يقوم بمحاولة المساس بالوحدة الوطنية وإثارة النعرات المنبوذة من مجتمعنا وتخالف كلّ الأعراف والقوانين .
هجوم متواصل على الأردن
منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي وإعلان الأردن عن موقفه الداعم لأهل غزة بدأت لجان صهيونية من داخل الأراضي المحتلة وخارجها بمهاجمة الموقف الأردني والأردنيين.
وفي الأيام الـ50 الأولى للعدوان صدرت تلك اللجان أكثر من 60 ألف منشور ضد الأردن عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمنت تشكيكا بالجهود الأردنية المبذولة من أجل غزة ودعوات للفتنة والكراهية بين مكونات الشعب الأردني.
وفي تلك الفترة، شركة "مكانة 360" كل منشور وحوار ومقال ذكر فيه الأردن باللغة العبرية أو أي لغة أخرى. ومن خلال تتبع اختصار بروتوكول الإنترنت الذي يعرف بالـ "IP" الخاص ببعض الحسابات التي روجت منشورات ضد الأردن، تبين أن تلك الحسابات تعود للجان هندية استأجرها الإسرائيليون ووظفوها لنشر محتوى يخدم الرواية الصهيونية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفق المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مكانة 360 عبد الرحمن الحسامي.
وأشار الحسامي إلى أن 89% من المنشورات المرصودة آنذاك تضمنت خطاب كراهية ضد الأردن والملك عبد الله الثاني وولي عهد الأردن الأمير حسين والملكة رانيا ووزير الخارجية أيمن الصفدي، فيما تناقلت منشورات نسبتها 11% أخبارا تتحدث عن الأردن ومواقفه حول ما يجري في غزة.
كما وكانت تتصاعد تلك الهجمات بالتزامن مع اتخاذ الأردن لأي موقف ضد الاحتلال وعدوانه على القطاع، اذ ارتفعت الهجمات بنسبة 70% بعد إعلان المملكة عن عدم توقيعها لاتفاقية الماء مقابل الكهرباء مع الاحتلال.
وتشير تلك الارقام إلى أن اللجان الصهيونية عادت للتحرك بشكل أوسع وأكبر وأكثر تعقيدا ضد الأردن؛ بالتزامن مع ارتفاع منسوب الغضب بالشارع الأردني وتزايد أعداد المشاركين في المسيرات السلمية الرافضة للعدوان على القطاع، والرامية باتجاه ممارسة دول العالم مزيدا من الضغوطات على الاحتلال لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
يذكر بأن هذا المقال: خبير أمني لـرؤيا: الوحدة الإسرائيلية 8200 أدارت حسابات تثير الفتنة في الأردن قمنا بنقله من مصدره الرسمي (رؤيا الإخباري) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن خبير أمني لـرؤيا: الوحدة الإسرائيلية 8200 أدارت حسابات تثير الفتنة في الأردن.
0 تعليق