يسعدنا أن ننشر لكم تفاصيل هذا الخبر السينما الفرنسية تطوي صفحة مهمة من تاريخها اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 03:17 صباحاً
طوت السينما الفرنسية صفحة مهمة من تاريخها مع وفاة المخرج، برتران بلييه، صاحب الكثير من الأفلام الشهيرة والاستفزازية، بينها «ليه فالسوز» و«بوفيه فروا»، والذي شارك في صناعة نجوم كبار، أبرزهم جيرار دوبارديو وميشال بلان وميو ميو.
وتوفي المخرج عن 85 عاماً «بسلام بمنزله في باريس محاطاً بزوجته وأبنائه»، بحسب ما قال ابنه ليونار بلييه.
وطبع بلييه، بأفلامه الغنية بالحوارات الشائقة وأسلوبه الفكاهي اللاذع والمباشر، تاريخ السينما الفرنسية في سبعينات القرن الـ20، وثمانيناتهـ وفاز برتران بلييه بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في عام 1979 عن فيلم «بريباريه فو موشوار»، وفي العام التالي حصل على جائزة سيزار لأفضل كاتب سيناريو عن فيلم «بوفيه فروا».
وكان بلييه، المعروف بتدخينه الغليون، يهوى في أفلامه تصوير الأشخاص الهامشيين.
بالنسبة للبعض، كان بلييه من المخرجين غير التقليديين والجريئين، فيما اعتبره آخرون رمزاً للاستفزاز وصاحب نمط سينمائي من زمن غابر، وسيظل اسم بلييه مرتبطاً في المقام الأول باسم جيرار دوبارديو، الذي بدأ مسيرته المهنية في عام 1974 في فيلم «Les Valseuses»، إلى جانب باتريك ديوير وميو ميو، وقد أصبح «Les Valseuses» من كلاسيكيات المكتبة السينمائية الفرنسية، خصوصاً مع أسلوبه الفكاهي الفظ الذي كان صادماً في زمنه.
سيظل بلييه، الذي يزخر رصيده الإخراجي بنحو 30 فيلماً، مخرجاً شعبياً، إذ تمكّن من جذب ثلاثة ملايين متفرج في الثمانينات بفيلم «تونو دو سواريه» الذي جمع دوبارديو مع ميو ميو وميشال بلان.
يذكر بأن هذا المقال: السينما الفرنسية تطوي صفحة مهمة من تاريخها قمنا بنقله من مصدره الرسمي (الإمارات اليوم) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن السينما الفرنسية تطوي صفحة مهمة من تاريخها.
0 تعليق