• جلسة مجلس الأمن تركز على التنسيق العربي الأممي لمواجهة التحديات

يترأس الجلسة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، وستتضمن مداخلات من محمد الخياري، مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.

ووفقًا لمذكرة وزعتها الجزائر، تسعى الجلسة إلى تقييم مستوى التعاون القائم بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في مواجهة الأزمات الإقليمية، واقتراح خطوات عملية لتحسين التنسيق المشترك لمنع النزاعات وحلها. كما تهدف الجلسة إلى استكشاف استراتيجيات وآليات مستدامة لمواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز جهود المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

تضمنت المذكرة أيضًا مجموعة من الأسئلة لتوجيه المناقشات، من أبرزها كيفية تعزيز التنسيق بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية لمعالجة الأزمات الإقليمية، والخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لتحسين القدرة المشتركة على منع النزاعات وحلها، وتطوير آليات أكثر فعالية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن.

من المتوقع أن يصدر مجلس الأمن بيانًا رئاسيًا يعكس نتائج النقاشات وأهداف التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.