تجولت عدسة “اليوم” بين أروقة معرض بينالي للفنون الإسلامية في جولة خاصة قبيل انطلاقه بعد غد السبت 25 يناير، ويستمر المعرض حتى 25 مايو المقبل.
ورصدت “اليوم” مقتنيات تعود إلى مئات السنين وأعمالًا فنية إسلامية فريدة موزعة في 7 أقسام، هي: البداية، المدار المقتني المظلة المكرمة المنورة والمصلى).
وذلك في صالات عرض ومساحات خارجية متعددة على مساحة أكثر من 100 ألف متر مربع في صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز بجدة.

مشاركة 20 فنانًا سعوديًا ومحليًا

تشهد هذه النسخة من البينالي عرض الكثير من الأعمال الفنية الجديدة التي أُنتجت بتكليف خاص من مؤسسة بينالي الدرعية، وأنتج هذه الأعمال أكثر من 20 فنانًا من المملكة والعالم العربي وباقي دول العالم.

وتضم قائمة الفنانين المشاركين العديد من الأسماء البارزة، مثل نور جودة، وشاروي تساي، وفاطمة عبد الهادي، وهو ما يشير إلى سعي المؤسسة إلى إبراز الفنانين السعوديين على المستوى العالمي، واستقطاب الفنانين من شتى أنحاء العالم نحو المملكة، ليتمكن الجمهور المحلي والدولي من التعرف إلى أحدث وأهم الممارسات الفنية ووجهات النظر المتنوعة في الفن المعاصر.

500 قطعة أثرية تاريخية

أوضحت المدير المكلف لبينالي الفنون الاسلامية وجدان رضا، أن النسخة الثانية من بينالي الفنون الاسلامية تحت عنوان “وما بينهما” تشمل اكثر من 500 قطعة أثرية تاريخية، وأعمالًا فنية معاصرة تحت 7 أقسام، من ضمنها قسم البداية الذي يرمز على المقتنيات والقطع التاريخية من الحرمين الشريفين.

وأضافت: هناك قسم المدار الذي يسلط الضوء على الحوار والتعاون مع أكثر من 30 مؤسسة ثقافية عالمية ومحلية، وهناك قسم المقتني ويحتوي على مجموعة فنية لمؤسسة الفروسية وآل ثاني، وقسم المظلة، وجناحين لمكة المكرمة والمدينة المنورة، وهناك أيضًا جائزة المصلى الذي يُعلن للمرة الاولى .
وأشارت إلى أن موقع البينالي بُني في صالة الحجاج بمقر معروف كبوابة للحرمين من المعتمرين والزوار، ومن خلال هذه المساحات يجري استقبالهم من مختلف دول العالم للوقوف على الثقافات الاسلامية المتنوعة.