“هواوي” و”تيك توك” و”ديب سيك” في مرمى تهمة الأمن القومي الأمريكي وتسريب البيانات وسرقة الحقوق

0 تعليق ارسل طباعة

ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل هذا الخبر “هواوي” و”تيك توك” و”ديب سيك” في مرمى تهمة الأمن القومي الأمريكي وتسريب البيانات وسرقة الحقوق المنشور اليوم الخميس 30 يناير 2025 01:36 مساءً

بعد هواوي وتيك توك دخل ديب سيك اللاعب الجديد إلى المنافسة، وتجد الولايات المتحدة نفسها في مواجهة مفتوحة مع عمالقة التقنية الصينية، حيث بدأت القصة بحظر تطبيق هواوي والتهديدات المتكررة ضد تيك توك إلى الجدل الدائر حول ديب سيك هذه الأيام.

لطالما نظر العالم إلى الصين كمصنع للعالم حيث بنت اقتصادها على الإنتاج الضخم وصناعة منخفضة التكلفة، ولكن الريادة التي حققتها الصين خلال العقد الأخير في المجال التقني أصبحت تزعج واشنطن نتيجة مخاوف حول الأمن القومي الأمريكي، واتهام بكين باختراق هذه الشركات.

بداية فصول القصة كانت مع شركة هواوي عندما أصبحت منافسا حقيقيا لشركات الاتصالات الأمريكية مما دفع واشنطن لحظر الشركة في عام 2019 متهمة الشركة بالتجسس لصالح بكين ووضع الشركة على القائمة السوداء، وقامت أمريكا بمنع كل من الشركات الأسترالية من التعاون مع شركة هواوي بشكل كامل. في حين منعت كل من نيوزيلندا واليابان وبريطانيا منعا جزئيا (منع استخدام تجهيزات هواوي ضمن شبكات اتصال معينة، تتضمن معلومات حساسة عن المستخدمين، أو تتيح التنصت على الاتصالات).

الفصل الثاني من المسلسل الأمريكي الصيني كان مع شركة تيك توك، وإذا كانت حرب واشنطن مع هواوي قائمة على شبكات الجيل الخامس والبنية التحتية الرقمية، فإن معركتها مع تيك توك تتعلق مباشرة بالسيطرة على البيانات، وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بفرض قيود على الشركة وهدد بالحظر إذا لم يتم فصل الشركة في أمريكا عن فرعها الأم في الصين، وتتعلق مخاوف أمريكا من تيك توك ليس بجمع البيانات فقط وإنما تأثيرها على الرأي العام الأمريكي خصوصًا بين أوساط الشباب متهمة الشركة بالتلاعب السياسي والثقافي.

وكان قد وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى حظر المعاملات المالية لثمانية تطبيقات صينية، وتشمل التطبيقات المحظورة منصة الدفع عبر الإنترنت الشهيرة أليباي، بالإضافة إلى كيو كيو والت ومنصة وي تشات باي، وتينسينت كيو كيو، وكيم سكانر، شير إت، في ماي، ودبليو بي إس أوفيس.

وأحدث فصول المعركة المستمرة ظهور تطبيق ديب سيك الصيني والذي أحدث ضجة في أوساط العالم الرقمي الأمريكي والعالم من حيث تفوقه على الشركات الأمريكية بتقنيات بسيطة وتكلفة متواضعة، وقدرت إجمالي خسائر شركات التكنولوجيا بسبب تأثير ديب سيك بحوالي 1 تريليون دولار في السوق الأمريكي.

تكمن المخاوف الرئيسية من ظهور ديب سيك المفاجئ بأنه يعمل وفق نموذج ذكاء اصطناعي متقدم بتكلفة تشغيل أقل بكثير من النماذج الأمريكية المنافسة التي تقدمها شركة إنفيديا، وهذا ما يضع تساؤلًا أكبر حول جدوى الاستثمارات المليارية التي تقدمها الشركات الأمريكية، إذا كانت هناك نماذج تعمل بأقل تكلفة وفق نموذج ديب سيك الذي قدرت تكلفته بـ 6 مليارات دولار فقط.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام إن إطلاق الصين لتقنية الذكاء الاصطناعي “ديب سيك” يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لصناعة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، مؤكدًا على ضرورة تعزيز القدرات الأمريكية في هذا المجال.

وأعلنت البحرية الأمريكية فرض حظر على استخدام أي تقنيات تعتمد على ديب سيك، مشيرةً إلى أن الصين قد تستخدم الذكاء الاصطناعي في التجسس والتحكم في تدفق المعلومات.

واتهم هوارد لوتنيك، مرشح ترامب لمنصب وزير التجارة الأمريكي، شركة ديب سيك بالسرقة حيث قال إن شركة ديب سيك الصينية تمكنت من إنشاء نموذج ذكاء اصطناعي قوي «بتكلفة زهيدة» من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الأمريكية المسروقة وأشباه الموصلات الأمريكية المتقدمة، وتعهد بمعالجة ذلك.

وبدوره، اتهم ديفيد ساكس، قيصر الذكاء الاصطناعي والعملات في حكومة ترامب، أن هناك أدلة تشير إلى اعتماد شركة ديب سيك على نماذج من شركة “أوبن إيه آي” في تدريب نموذجها، وهي عملية وصفها ساكس بالسرقة، وفقًا لتقرير نشره موقع “تيك كرانش”.

ومن جهتها، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن شركة “أوبن إيه آي” وجدت أدلة على أن شركة “ديب سيك” استخدمت نماذج “أوبن إيه آي” الخاصة لتدريب نموذجها المفتوح المصدر، وقالت “أوبن إيه آي” إنها وجدت بعض الأدلة على ما يسمى “تقطير المعرفة” وهي تقنية يستخدمها المطورون للحصول على أداء أفضل على النماذج الأصغر باستخدام مخرجات النماذج الأكبر مما يسمح بتحقيق نتائج مماثلة في مهام محددة بتكلفة أقل بكثير.
مع هذا التوتر والتصاعد والحرب التجارية والتقنية بين واشنطن وبكين، كيف سيكون شكل المواجهة القادمة؟ وما هي الخيارات الأمريكية للتعامل مع الصين في ظل الاختراقات التقنية المتوالية التي تحققها بكين؟

 

وأخيراً فإن هذا المقال: “هواوي” و”تيك توك” و”ديب سيك” في مرمى تهمة الأمن القومي الأمريكي وتسريب البيانات وسرقة الحقوق تم نقله من مصدره (صحيفة مال) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن “هواوي” و”تيك توك” و”ديب سيك” في مرمى تهمة الأمن القومي الأمريكي وتسريب البيانات وسرقة الحقوق.

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام