• الأسرة التربوية تحتفل بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني وتؤكد دعمها لمسيرته

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة أن الأسرة التربوية تقدّر إنجازات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في قطاع التعليم الذي يساهم في بناء الأجيال ونهضة الأمم وخدمة الإنسانية.

جاء ذلك خلال رعايته الخميس في المركز الثقافي الملكي الاحتفال الكبير الذي أقامته الوزارة بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الثالث والستين، بحضور الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة وعدد كبير من أبناء الأسرة التربوية.

وأضاف الدكتور محافظة أن الأسرة التربوية باعتبارها جزءًا من أسرتنا الأردنية الكبيرة تقدّر عاليًا نعمة القيادة الرشيدة.

وبين أن عيد ميلاد القائد محطة نستذكر من خلالها بكل فخر واعتزاز إنجازات جلالته على الصعيد الوطني والقومي والدولي، وجهوده التي صنعت من الأردن أنموذجًا لوطن مستقر وواحة أمن وأمان وملاذًا للجميع، وطنًا منيعًا يواصل منذ قرن من الزمان مسيرة الإصلاح والبناء رغم التحديات التي واجهها، ورغم الحروب التي اشتعلت بجواره أكثر من مرّة، والإبادة التي واجهها الأشقاء في غزّة، إلّا أنّ جلالته وقف والأردن صامدا ومدافعا عن قضايا الأمة العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس التي تعتبر رمزا للأمن والسلام في المنطقة والعالم.

وأشار إلى أنه ومن دواعي الغبطة والسرور أن يتزامن هذا العام عيد ميلاد القائد وذكرى الإسراء والمعراج ليذكرنا بالارتباط التاريخي بين الهاشميين وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وجهود جلالته المتواصلة في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وجهوده الكبيرة لوقف عدوان الاحتلال الاسرائيلي الغاشم على أهلنا في غزة، حيث التحم الأردنيون مع قائدهم بكل ضمير حي يعالجون الجرحى في أصعب الظروف، وهبّوا لإيصال المساعدات جوا وبرا إلى الأهل في غزة.

كما أكد الدكتور محافظة أن تواجد جلالة القائد بشكل دائم بين أبناء شعبه هو أنموذج للقائد القريب وللأب الحاني، فقد حرص جلالته على الالتقاء بالمواطنين في محافظاتهم للاطلاع على أوضاعهم والعمل على تحسين أحوالهم المعيشية من خلال تقديم العديد من المبادرات الملكية والمشاريع التنموية التي تهدف إلى خلق فرص عمل للشباب العاطل عن العمل وتحسين أحوال المواطنين.

واستذكر الزيارات الملكية السامية التي قام بها جلالة الملك القائد حفظه الله ورعاه في ربوع الوطن وآخرها كان قبل أسبوع من عيد ميلاده الميمون إلى قرية الملاحة التي قدّم خلالها 400 وحدة سكنية حديثة لأهالي المنطقة، مبينًا أنّ هذه اللقاءات تؤكد العلاقة المميزة والفريدة بين القيادة والشعب، تلك العلاقة القائمة على نهج ملكي هاشمي يتسم بالحرص والمتابعة الحثيثة لأحوال المواطنين في أرجاء الوطن وبذل الغالي والنفيس للنهوض بواقعهم واسعادهم.

وأضاف أن الأسرة التربوية تجدد في الذكرى السنوية لميلاد قائدنا المفدى كما جميع النشامى والنشميات من أبناء هذا الوطن العزيز العهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني، يلمؤنا الفخر والعزم والتصميم على مواصلة مسيرة الخير والبناء بكل ثقة وهمة عالية من أجل إعلاء بنيان هذا الوطن وتعزيز مكانته، مقتبسًا من خطاب العرش السامي لجلالته ما يلي : " سنواصل البناء وسيكتب الأردن فصولا جديدة في مسيرته التي ستبقى مسيرة أغلى ما فيها الإنسان.

وسيبقى الأردن عظيما وطنا طيبا مباركا بأهله وأرضه... ووجها عربيا صادقا .... وعنوانا لكل خير ... وكل يوم من أيامه بداية لمستقبل نصنعه بإيمان وعزيمة وثبات".

وأشار إلى أن الأسرة الأردنية الواحدة تحتفل في هذا اليوم المبارك الأغر بكل مشاعر المحبة والاعتزاز وبكل معاني الفخر والولاء بالعيد الثالث والستين لميلاد جلالة الملك عبداله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، وهي تضيء مشعلًا جديدًا وأملًا متجددًا يمنح لدروب وطننا أنوارًا ساطعة تشخص بأبصارنا عاليًا نحو الإنجازات الوطنية الكبيرة التي تحققت بجهود وكفاح قائدنا المفدّى من أجل نهضة الأردن وازدهاره وتمكين عُرى الشخصية الأردنية العربية الإسلامية المتسامحة والمُحبة للعدل والسلام والفخورة بهويتها الوطنية وتاريخ دولتها الحديثة التي تجاوزت المئة عام من العطاء والثبات.

وافتتح الدكتور محافظة خلال الحفل الذي حضره عدد كبير من أبناء الأسرة التربوية، المعرض الفني لصور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

واشتملت فعاليات الحفل على قصائد شعرية وطنية، ومغناة بعيدك يا سيدى أدتها مرشدات وزارة التربية والتعليم، إضافة لفقرة فنية أدتها الفرقة الموسيقية لوزارة التربية والتعليم.