“المزفر” .. رفيق الأمهات وحاضن أطفالهن في بادية تبوك قديمًا

0 تعليق ارسل طباعة

ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: “المزفر” .. رفيق الأمهات وحاضن أطفالهن في بادية تبوك قديمًا اليوم السبت 1 فبراير 2025 06:40 مساءً

تزخر منطقة تبوك بعراقة تاريخية وأصالة تراثية وثقافية تنبع من المكان والإنسان، ويمثل التراث الشعبي أحد أهم ركائز الهوية السعودية، لتميزه بالخصوصية والمحلية.
فمنذ عقود، أبدع أهل بادية تبوك ومحافظاتها في تدوير بعض المواد والاستفادة منها، مثل جلود المواشي التي صنعوا منها العديد من الأدوات، ومن أبرزها “المزفر”، الذي استخدمته النساء في حمل الأطفال الرضع أثناء ممارسة الأنشطة اليومية سيرًا على الأقدام.

تراث شعبي

و”المزفر” عبارة عن قطعة مستطيلة من الجلد المدبوغ أو قماش الكتان عالي الجودة والمتانة، تُدعم أطرافها من جهتين متقابلتين بعصي خشبية، وتُثبت في أطرافها حوامل مصنوعة من السدو أو القماش المفتول على شكل حبال، ليُحمل على الكتف أو الرأس.

تقول إحدى المسنات في محافظة حقل فاطمة الحويطي: يُعد” المزفر” أحد الوسائل التراثية القديمة التي احتلت مكانها في المتاحف الشعبية، وتذكرنا بمرحلة ذات جذور ممتدة في التاريخ، فهو جزء مهم من تاريخ وثقافة المنطقة، ووسيلة استعانت بها المرأة في حمل طفلها الرضيع خلال نشاطها اليومي.
وأضافت: يُصنع المزفر من جلود الأغنام بعد دبغها، وفي حال عدم توفر الجلود يُستخدم القماش، وغالبًا ما يكون لونه أبيض لحماية الطفل من حرارة الشمس، كما يُجهز داخل المزفر موضع خاص لرأس الطفل، يحميه من السقوط.
أما في الوقت الحاضر، فقد تعددت وسائل حمل الأطفال، وأصبحت أكثر أمانًا، مع خيارات متنوعة توفر راحةً ورفاهية أكبر.

يذكر بأن هذا المقال: “المزفر” .. رفيق الأمهات وحاضن أطفالهن في بادية تبوك قديمًا قد تم نقله من مصدره صحيفة اليوم وقد قام فريق وكالة Mea News بمراجعته والتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او تم اقتباس جزء منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن “المزفر” .. رفيق الأمهات وحاضن أطفالهن في بادية تبوك قديمًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام