• العياصرة: المرحلة الحالية تتطلب مصارحة الأردنيين بشأن حجم الضغوطات والهجمة الشرسة التي تستهدف البلاد

حذّر عضو مجلس الأعيان عمر العياصرة من تصاعد حملات الاستهداف التي يتعرض لها الأردن، مشيرًا إلى أن حسابات وهمية من خارج البلاد تعمل على تشويه الصورة عبر إساءات ممنهجة.

وأكد العياصرة أن الأردن يواجه ضغوطًا استثنائية في ظل التطورات الإقليمية، لافتًا إلى أن حجم التفجيرات في جنين وتداعيات الهجمات على المربعات السكنية تثير القلق، وتعكس تعقيد المشهد في المنطقة.

وأضاف أن الحديث اليوم يتناول "إسرائيل" وتوسعها، والمشروع الوطني الفلسطيني، وتداعيات السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن البعض يرى أن تل أبيب لم تحقق أهدافها الاستراتيجية، لكنها ربما حققت أهدافًا تكتيكية، مما يفتح المجال أمام مخططات أوسع، قد تشمل استهداف الأردن والفلسطينيين ومشروع دولتهم المستقلة، في ظل ضغوط أمريكية متزايدة يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وشدد العياصرة على أن الأمن والمصالح العليا للأردن وقيمه الوطنية ثابتة رغم التحديات، مؤكدًا أن هناك حملات ممنهجة لإضعاف الدور الأردني، مشيرًا إلى أن الأردن واجه محاولات التخوين والضغوط منذ تأسيسه، لكنه ظل صامدًا في مواجهة التحديات.=

وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب مصارحة الأردنيين بشأن حجم الضغوطات والهجمة الشرسة التي تستهدف البلاد، مضيفًا أن الضغوط عندما تأتي من الغرب ومن الحلفاء، تكون مركّبة ومعقدة.

وختم حديثه بالتأكيد على أن الدستور الأردني واضح في حماية المواطنين وأنه "لا يجوز إبعاد أردني"، لكن بعض الأردنيين قد يحملون أجندات غير وطنية، مشددًا على ضرورة الوقوف بحزم أمام أي محاولات للنيل من استقرار الأردن ودوره في المنطقة.