أكدت السفيرة الكندية لدى البلاد عليا مواني أن «العلاقة بين كندا والكويت تسير بالفعل من قوية إلى أقوى»، مشيرة إلى وجود الكثير من الشركات الكندية التي تنشط بالكويت في قطاعات الأغذية والدفاع والأمن، وفي الجانب التكنولوجي وبشكل متزايد في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والنفط والغاز والرعاية الصحية، حيث كانت هناك اتفاقيات جديدة في مجال الرعاية الصحية، «وتم أخيراً توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة والمؤسسة التجارية الكندية، وبات لدينا المزيد من شركات المأكولات الكندية».

كلام مواني جاء في تصريحات على هامش فعالية «دبلوماسية القهوة» ضمن احتفالات السفارة بمرور 60 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين كندا والكويت، والتي أقيمت أمس الأول بالشراكة مع «تيم هورتنز الكويت»، تم خلالها إطلاق السفارة المسبق لشراب «مزيج الصداقة»، الذي تم تطويره خصيصا للاحتفال بهذه الذكرى التاريخية.

وقالت مواني: «60 عاما من العلاقات الدبلوماسية هي في الواقع 60 عاماً من العلاقات بين شعبينا الذين يشكلون جسورًا بين بلدينا كل يوم»، معتبرة أن «القهوة هي شيء يستمتع به الناس، وهي جزء من حياتهم اليومية، ونحن حرفياً نجمع الصداقة بين شعبينا في فنجان قهوة».

وتابعت: «بالشراكة مع تيم هورتنز الكويت، تعلن السفارة عن الإطلاق المسبق لشراب مزيج الصداقة، الذي تم تطويره خصيصًا للاحتفال بهذه الذكرى التاريخية، حيث يرمز هذا المزيج الحصري إلى الصداقة المتينة بين كندا والكويت، ويجمع بين نكهات كندية أيقونية، كما يكرم تقاليد القهوة الغنية في الكويت، ليقدم تجربة مذاق فريدة تخليدا لهذه المناسبة».

وأشارت إلى أن «الشعار والعلامة التجارية التي طورناها للذكرى الستين، اعتمدت على نمط السدو الذي يجمع بين رموز من الكويت وكندا، لذلك نحن متحمسون حقًا للقيام بهذا التعاون، ونحن سعداء أيضًا لأنه سيتم إطلاقه بالفعل في بداية شهر رمضان، وبإمكاننا بالتأكيد أن نطلق تسمية دبلوماسية القهوة على هذه العلاقة الجيدة».

وكشفت السفيرة الكندية ان قمة تكنولوجيا المعلومات ستُعقد اليوم، في غرفة التجارة والصناعة الكويتية، بمشاركة 10 شركات كندية خبيرة في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقالت: «لدينا أيضًا أنشطة على مدار العام، بينها حفل موسيقي في 9 الجاري بالشراكة مع دار الآثار، للموسيقي الكندي المعروف عالميًا، ستيف بركات، الذي سيحيي حفلًا موسيقيًا، وسيقدم خلاله معزوفة خاصة للاحتفال بالذكرى الـ60، ولدينا أيضًا معرضان في شهري أبريل ومايو، وسيجمع المعرض، الذي يقام في أبريل، الفنانة الكويتية ثريا البقصمي والفنان الكندي رضا دوست، الذي عاش في الكويت لسنوات عدة، وهذا يظهر مدى تعدد أوجه هذه العلاقة بين بلدينا».

وفيما يتعلق بآخر مستجدات العلاقة الثنائية بين البلدين، أوضحت أن «العلاقة بين كندا والكويت تسير بالفعل من قوية إلى أقوى، فقد أقمنا مشاورات استراتيجية، بحيث اننا نتشاور مع بعضنا البعض بشأن التطورات الرئيسية التي تحدث في جميع أنحاء العالم والمنطقة، وكما تعلمون فإن الكويت تتولى رئاسة مجلس التعاون الخليجي، وكندا هي رئيسة مجموعة الدول السبع، لذا فهذا وقت مهم بالنسبة لنا أن نتشارك الأولويات بشكل صحيح ونتشاور مع بعضنا البعض».