ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: الصفدي والسفير السعودي: لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية ونرفض دعوات التهجير اليوم الأحد 9 فبراير 2025 02:26 مساءً
- الصفدي يلتقي السفير السديري ويؤكد: أمن الأردن والسعودية كلٌ لا يتجزأ
أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي والسفير السعودي لدى المملكة نايف بن بندر السديري على عمق العلاقات التي تربط المملكتين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
وأكد الصفدي، لدى استقباله السديري بمناسبة إنتهاء مهام عمله سفيراً لبلاده في الأردن، على تضامن مجلس النواب مع الأشقاء في السعودية ورفض أي ممارسات وتصريحات تمسهم، "فأمن الأردن والسعودية كل لا يتجزأ"، مقدماً الشكر والتقدير للأشقاء في السعودية على موقفهم الرافض لطروحات تهجير الغزيين إلى الأردن ومصر.
وقال رئيس مجلس النواب: إننا نرفض التصريحات التي صدرت عن رئيس وزراء دولة الاحتلال بخصوص المملكة العربية السعودية، والتي تشكل خرقاً لقواعد القانون الدولي وتستوجب من البرلمانات العربية والدولية إدانتها واتخاذ مواقف واضحة رافضة لها.
من جهته أكد السفير السعودي دعم بلاده للأردن ووقوفها إلى جانب المملكة في رفض دعوات تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مؤكداً على أهمية توحيد الجهود نحو الدفاع عن الحق الفلسطيني وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة.
وفي نهاية اللقاء عبر الصفدي عن شكره وتقديره للسفير السعودي على ما بذله من جهود كبيرة طيلة فترة عمله من أجل تعزيز وتقوية علاقات البلدين الشقيقين.
فيما عبر السفير السعودي عن شكره البالغ لجلالة الملك عبد الله الثاني وجميع المسؤولين في المملكة وأبناء الشعب الأردني كافة على حفاوة التقدير الذي لمسه طيلة فترة عمله سفيراً لبلاده في المملكة.
يذكر بأن هذا المقال: الصفدي والسفير السعودي: لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية ونرفض دعوات التهجير قمنا بنقله من مصدره الرسمي (رؤيا الإخباري) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن الصفدي والسفير السعودي: لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية ونرفض دعوات التهجير.
0 تعليق