يرعى معالي وزير الصحة المهندس فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، حفل أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب بمناسبة تخريج “474” من الدارسين بمختلف برامج الزمالات والدبلومات وتتويج الفائزين بجوائز البحث العلمي، يوم غد الأربعاء 13 شعبان 1446 هـ الموافق 12 فبراير 2025 م بفندق الفورسيزون – قاعة المملكة.
وقدم الدكتور سليمان الحبيب رئيس مجلس إدارة مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة على تفضله برعاية هذا الحفل، مؤكداً على أن هذا غير مستغرباً على معاليه ويأتي امتداد لدعم الدولة للقطاع الصحي، خاصة وأن الرعاية الصحية ضمن أبرز القطاعات التي يُعول عليها لتحسين جودة حياة المجتمع والنهوض بالاقتصاد الوطني، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030. إذ أن القطاع الصحي العام والخاص يجد اهتماماً كبيراً من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان رعاه الله.
كما هنأ د.سليمان الدارسين بمختلف برامج الزمالات والدبلومات والتي من أبرزها برنامج البورد السعودي في طب الباطنة والجراحة والنساء والولادة والأسنان، ودبلوم التمريض وبرامج الإدارة الصحية، وغيرها من التخصصات ، معرباً عن فخره واعتزاه بتتويج هذه النخبة المتميزة من الكفاءات الطبية الوطنية، التي احتضنتها الأكاديمية واستثمرت فيها وقدمت لها الدعم اللامحدود. وقدم التهنئة للفائزين بجوائز البحث العلمي، والتي تبلغ قيمتها المالية مليون وخمسمائة ألف ريال. مشيراً إلى أن المملكة تمتلك كافة المقومات التي تجعلها في مصاف الدول المتقدمة في البحث العلمي .
وأضاف د. سليمان الحبيب قائلاً أن المجموعة تعتزم التوسع في أنشطتها التدريبية والتعليمية، عبر أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب، التي اكتسبت خبرات نوعية كبيرة وأضحت قادرة على تهيئة بيئة تعليمية مثالية محلية بمواصفات ومعايير دولية تستهدف تطوير الكوادر الطبية والتمريضية والفنية في كافة التخصصات .
الجدير بالذكر أن أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب قامت بتخريج “220” من دارسي برنامج شهادة الاختصاص السعودية العام الماضي،وكرمت الفائزين بجوائز البحث العلمي التي تمنح وفقاً لقرارات مجلس محكمين مستقل وأطلقت أكثر من “43”برنامج زمالة ودبلومة معترف بها من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وبرامج مميزة منتهية بالتوظيف لخدمة سوق العمل، كما أطلقت أكبر برنامج للابتعاث الخارجي بالقطاع الخاص، ووقعت اتفاقيات مع جامعات عالمية للاستفادة من تجاربها ومع جامعات محلية لاستقطاب وتدريب خريجيها وتخطط للتوسع في برامجها وزيادة عدد المستفيدين منها.