أطلقت بلدية دبي على هامش أعمال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات تقرير “City Livability”  كإطار عمل متكامل يعكس الجهود البلدية في تحسين جودة الحياة وتعزيز قابلية العيش في الإمارة، بما يتماشى مع خطة دبي الحضرية 2040 ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، لجعل دبي أفضل مدينة في العالم بحلول 2040، ويمنح 80% من سكان الإمارة القدرة على الوصول إلى الخدمات خلال 20 دقيقة كحد أقصى.

وقالت مديرة إدارة التخطيط الحضري ببلدية دبي صنعة العليلي لـ”الإمارات اليوم على هامش مؤتمر صحافي لإطلاق التقرير إن إطار العمل يستند إلى ست محاور رئيسة، ثلاثة مبادئ وثلاث ركائز أساسية – التواصل، والتشارك، والاستدامة والحماية، والاستباقية، والحاضر، وهي عناصر جوهرية لضمان تنافسية دبي عالميا كإحدى أفضل المدن للعيش.

وأضافت أنه فيما يتعلق بالتواصل وفي إطار العمل الحضري لإمارة دبي هناك خطة طموحة تتمثل في تمكين 80% من سكان الإمارة من الوصول إلى الخدمات الأساسية خلال 20 دقيقة فقط، مما يعزز من سهولة التنقل وجودة الحياة اليومية للسكان.

وأشارت العليلي إلى أنه فيما يتعلق بالتشارك، ترتكز الخطة على التعاون البناء وفق معطيات واضحة وبيانات شاملة مع الشركاء في مختلف الدوائر والجهات، فيما تركز بلدية دبي على الاستدامة من خلال العمل على رفع نسبة المساحات المحمية من 32% حاليًا إلى 60%، بالإضافة إلى خطط طموحة للتشجير والتوسع في المساحات الخضراء داخل المدينة.

وأوضحت العليلي أن محور الحماية يتناول في جانب منه الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن هناك استراتيجية متكاملة لتعزيز الإنتاج المحلي من خلال دعم القطاع الزراعي في دبي، بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الاستدامة الغذائية في الإمارة.

وتابعت العليلي أن محور الاستباقية يعتمد على تطوير تطوير قاعدة بيانات متكاملة تساعد على التخطيط الاستباقي والتحليل الدقيق للبيانات والمعلومات لضمان اتخاذ قرارات ذكية تدعم التنمية المستدامة.

أما فيما يتعلق بالحاضر فتسعى بلدية دبي  إلى تعزيز مكانة دبي عالميا كوجهة مثالية للعيش من خلال الحفاظ على تراثها الثقافي والاهتمام بالمناطق التاريخية والسياحية، وترسيخ مكانتها العالمية كواحدة من أفضل المدن للعيش، خصوصاً بعد حصدت المركز الأول كـأكثر مدينة نظافة عالميا، مؤكدة أن خطة دبي الحضرية 2040 تركز على التطوير المتكامل لكافة القطاعات.