أكد نائب الرئيس التنفيذي الدولي لشركة إيرباص، فوتر فان ويرش، أن «إيرباص» تحافظ على شراكة طويلة الأمد مع الدولة، خصوصاً مع «طيران الإمارات»، و«الاتحاد للطيران»، حيث بدأت الشركة بالفعل في تسليم طائرات «A350» إلى «طيران الإمارات» مع استمرار جدول التسليم للطلبات المتبقية.

وقال إن كل طائرة «إيرباص» حول العالم تحتوي على مكونات مصنّعة في الإمارات، بفضل الشراكات مع شركات مثل «ستراتا» و«إيدج»، ما يعكس دور الإمارات المتنامي في صناعة الطيران العالمية.

وأضاف فان ويرش، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن «الإمارات ليست سوقاً رئيساً لنمو الطيران فقط، بل هي جزء لا يتجزأ من سلسلة التوريد العالمية لـ(إيرباص)».

وفي ما يخص أهداف التسليم العالمية لـ«إيرباص»، أوضح فان ويرش أن الشركة سلّمت 766 طائرة في عام 2024، فيما سيتم الإعلان عن الأهداف الجديدة لعام 2025 خلال الأسبوع المقبل.

وذكر أن قطاع الطيران العالمي يشهد ازدهاراً متسارعاً مع توقعات بمضاعفة أعداد المسافرين خلال الـ20 عاماً المقبلة، موضحاً أن عام 2023 شهد عودة أعداد الركاب إلى مستويات ما قبل جائحة «كورونا»، حيث بلغ عدد المسافرين عالمياً خمسة مليارات، متوقعاً أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2043، ما يفرض الحاجة إلى نحو 42 ألف طائرة جديدة خلال هذه الفترة.

وأشار فان ويرش إلى أن «إيرباص» في موقع قوي للاستفادة من هذا النمو، حيث تتركز الطلبات بشكل كبير على الطائرات ذات الممر الواحد مع طلب متزايد على الطائرات عريضة البدن، مدفوعاً بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط. وأوضح أن المنطقة ستحتاج إلى نحو 3700 طائرة جديدة خلال العقدين المقبلين، 42% منها ستكون طائرات عريضة البدن.