قدمت وكالة الفضاء الأوروبية في مدينة تولوز الفرنسية قمرها الاصطناعي «بيوماس»، الذي صنعته نزولاً عند طلب من شركة «إيرباص للدفاع والفضاء» في عام 2016، على أن يبدأ في أبريل المقبل رسم خرائط للغابات حول العالم من أجل قياس قدرتها على امتصاص الكربون.

وقال رئيس مراقبة الأرض والعلوم والاستكشاف في «إيرباص للدفاع والفضاء»، مارك ستيكلينغ، إن هذا القمر الاصطناعي «سيقيس أطنان الخشب لكل هكتار على الأرض، ما سيساعدنا على فهم توازن المناخ بشكل أفضل من أجل قياس وتقييم مناخ الأرض والتغيرات المناخية المستقبلية بشكل أفضل»، وأكدت المسؤولة عن برامج المراقبة في وكالة الفضاء الأوروبية، سيمونيتا شيلي، أن الكتلة الحيوية ستسمح بفهم أفضل للدور الذي تؤديه الغابات في دورة الكربون.

ويستطيع القمر الاصطناعي «بيوماس» رسم خريطة لسطح الأرض بالكامل في تسعة أشهر، ومن المتوقع أن يتيح دراسة تطور غابات العالم على مدى السنوات الخمس التي يتوقع أن تستمر فيها المهمة.