في بيان صدر اليوم، أدانت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اعتداءً استهدف قافلة تابعة لها على طريق المطار، مما أدى إلى إصابة نائب قائد القوات المنتهية ولايته الذي كان في طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته. وأفاد البيان بأن الهجوم شمل إضرام النيران في إحدى مركبات القافلة، مما تسبب في أضرار مادية وإصابات.

وأكدت اليونيفيل أن مثل هذه الهجمات ضد قوات حفظ السلام تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وقد تشكل جرائم حرب. ودعت البعثة السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق شامل وفوري لتحديد هوية المسؤولين عن هذا الهجوم، ومحاسبتهم أمام القضاء.

وأعربت اليونيفيل عن قلقها البالغ إزاء استهداف قواتها، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال تُهدد استقرار المنطقة وتعيق جهود حفظ السلام. كما طالبت بضمان سلامة قواتها وحماية حرية تنقلها في جميع أنحاء لبنان، وفقاً للقوانين والاتفاقيات الدولية.

يُذكر أن اليونيفيل تعمل في جنوب لبنان منذ عام 1978 بهدف تعزيز الاستقرار ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة. ويُعتبر أي اعتداء على قواتها انتهاكاً خطيراً للقوانين الدولية، ويستدعي تحركاً سريعاً من المجتمع الدولي والسلطات اللبنانية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

واقرأ أيضا:

التيار الوطني: أعمال الشغب على طريق المطار تهدد الأمن وتجر لبنان إلى الفوضى