• الأشخاص الذين حصلوا على قيلولة كانوا أكثر قدرة على إيجاد حلول مقارنة بمن بقوا مستيقظين

كشفت دراسة علمية جديدة أن القيلولة بعد الظهر تعزز قدرة الدماغ على حل المشكلات، وتوفر فوائد صحية كبيرة، من بينها تحسين معالجة المشاعر وتعزيز تخزين الذكريات.

وبحسب تقرير نشره موقع ساينس أليرت، أجرى باحثون من جامعة ولاية تكساس الأمريكية تجربة اختبرت مهارات حل المشكلات لدى المشاركين، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين حصلوا على قيلولة كانوا أكثر قدرة على إيجاد حلول مقارنة بمن بقوا مستيقظين.

القيلولة ودورها في تعزيز القدرات العقلية

أوضح الباحثون أن النوم بعد الظهر، وخاصة مرحلة "حركة العين السريعة" (REM)، يلعب دورًا رئيسيًا في الاستفادة من التجارب السابقة، من خلال تعزيز الروابط العصبية التي قد لا تكون واضحة أثناء اليقظة.

وأكدت الدراسة، التي شملت 58 مشاركًا، أن الذين غفوا لمدة 110 دقائق كانوا أفضل في حل المشكلات التي لم يتمكنوا من حلها قبل القيلولة، حيث كانت مدة "نوم حركة العين السريعة" مرتبطة بتحسن أدائهم العقلي.

نتائج تؤكد أهمية النوم في الإبداع والمرونة الذهنية

وخلص الباحثون إلى أن النوم لا يعزز فقط القدرة على حل المشكلات، بل يحسن أيضًا من التفكير الإبداعي والمرونة الذهنية، وهو ما يدعم نتائج دراسات سابقة أظهرت أهمية النوم في تحسين الأداء العقلي وتعزيز التفكير التحليلي.