وقّع الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية والاتحاد النسائي الإماراتي العام مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات وبناء قدرات المرأة وتنمية إمكاناتها للمشاركة الفاعلة في المجتمع.

وأشارت رئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية، الشيخة فادية السعد، في كلمة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم للإعلان عن التوقيع، إلى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وتحديدا في مجالات التعاون التي تخدم المرأة وتعزز قدراتها في المشاركة الفاعلة بالمجتمع.

وأوضحت أن المذكرة تنص على تبادل المعلومات والتجارب والخبرات في مجال إعداد السياسات والبرامج وخطط العمل والتشريعات وتبادل الدراسات والوثائق والمطبوعات والمعلومات والبحوث والتقارير والبحوث ذات الصلة بالمرأة.

وأضافت أنها تهدف أيضا إلى تنظيم عقد دورات التدريب والندوات وجلسات العمل والمؤتمرات وتبادل الزيارات بين المسؤولين والخبراء وذوي الاختصاص وتنسيق المواقف والجهود في المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية وأي نشاط آخر متفق عليه من الطرفين.

وأعربت عن تقديرها للجهود التي يبذلها الاتحاد النسائي الإماراتي بقيادة الشيخة فاطمة بنت مبارك في خدمة المرأة الاماراتية بشكل خاص والمرأة العربية بشكل عام، معربة عن الأمل في تحقيق المزيد من التعاون في كل ما يخص تمكين المرأة وإيصالها لمواقع صنع القرار.

من جانبها، قالت الأمينة العام للاتحاد النسائي الإماراتي، نورة السويدي، خلال المؤتمر، إن هناك تاريخا كبيرا ومزدهرا بين الإمارات والكويت، لافتة الى أن هذه الاتفاقية تأتي لوضع إطار شامل للعمل المشترك بين الاتحادين النسائيين في الإمارات والكويت بما يخدم المرأة في كلا البلدين.

وأعربت السويدي عن فخرها بتوقيع المذكرة مع الجانب الكويتي، مشيرة إلى أن المرأة الكويتية سباقة في مختلف المجالات، ولها دور بارز في مختلف مجالات التنمية.

وذكرت أن توقيع مذكرة التفاهم يعكس حرص والتزام الإمارات والكويت على دعم المرأة، والعمل يدا بيد لوضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى لاستحداث المبادرات والبرامج والخبرات التي تسهم في دفع مسيرة التنمية الاجتماعية للمرأة في البلدين.

كما أعربت عن اعتزازها بالعلاقات الأصيلة الراسخة بين البلدين وما يجمعهما من تاريخ عريق وحاضر مشرق ومستقبل مزهر، متطلعة لترسيخ الانسجام والتكامل وتعزيز الاستقرار والرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين.