• الأردن يحتل المرتبة السابعة عالميًا في انتشار التدخين بين الفئة العمرية 15 عامًا فأكثر بنسبة بلغت 36.3% خلال عام 2022

وصف وزير الصحة الدكتور فراس الهواري نتائج دراسة حديثة عن التدخين بأنها "مقلقة وصادمة"، مؤكدًا ضرورة التوقف عند أثر استخدام التبغ بجميع أشكاله، في ظل التحديات الصحية التي يفرضها على المجتمع.

وأفادت وزارة الصحة أن الأردن يحتل المرتبة السابعة عالميًا في انتشار التدخين بين الفئة العمرية 15 عامًا فأكثر، بنسبة بلغت 36.3% خلال عام 2022، مما يعكس تفاقم الظاهرة رغم الجهود المبذولة للحد منها.

وأشار الهواري إلى أن هذه الأرقام تستدعي تحركًا عاجلاً لتعزيز السياسات الرقابية والتوعوية لمواجهة هذا "الوباء الصحي" الذي يهدد حياة الأردنيين.

وأعلن الدكتور غيث عويس، مدير مديرية التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة الأردنية، أن الوزارة أجرت المسح الوطني لانتشار استخدام التبغ بين البالغين فوق 15 عامًا في الأردن، بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية ووكالة التعاون الإسباني، بتمويل من الاتحاد الأوروبي. ويأتي هذا المسح تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية كأداة رقابية لتقييم عادات التدخين ودعم السياسات الصحية.

وكشفت نتائج المسح أن 53% من الأردنيين يؤيدون زيادة الضريبة على منتجات التبغ، بينهم 33% من المدخنين.

وبيّنت الأرقام أن 4.1% من السكان يدخنون التبغ المسخن حاليًا، بواقع 82.6% ذكور و17.4% إناث، فيما تصل نسبة مدخني الأرجيلة إلى 14%، مع تفوق الإناث بنسبة 54% مقابل 46% للذكور.

أما السجائر الإلكترونية، فيدخنها 7.2% من الأردنيين، منهم 79.3% ذكور و20.7% إناث.
وأكدت الوزارة أن هذا المسح يعزز جهودها في مكافحة التدخين، حيث تظهر البيانات تنوعًا في عادات التدخين بين الجنسين، مما يستدعي استراتيجيات توعوية مستهدفة للحد من هذه الظاهرة وتقليل مخاطرها الصحية.