كارين بالارد.. عدسة وثّقت لحظات مفصلية في التاريخ

0 تعليق ارسل طباعة

يسعدنا أن ننشر لكم تفاصيل هذا الخبر كارين بالارد.. عدسة وثّقت لحظات مفصلية في التاريخ اليوم الجمعة 28 فبراير 2025 01:57 صباحاً

لم تكن حياة المخرجة والمصورة الصحافية الأميركية الشهيرة، كارين بالارد، عادية، بل شكّلت عدستها نافذة للعالم على لحظات فارقة في التاريخ الحديث، من ميادين الحروب إلى أروقة السياسة، وصولاً إلى عالم السينما، ووثّقت بالارد أحداثاً كبرى غيّرت وجه العالم.

وعلى هامش معرض مخصص لأبرز صورها التي حققت شهرة عالمية، استعرضت بالارد محطات من مسيرتها الحافلة التي بدأت من الصحافة قبل أن تمتد إلى السينما، وتتذكر بالارد بداياتها قائلة: «درست الفنون الجميلة والصحافة في جامعة كنتاكي، وأكملت خمس دورات تدريبية قبل أن أبدأ عملي بدوام كامل في صحيفة (واشنطن تايمز) في خريف 1994»، لم يمضِ وقت طويل حتى كُلِّفتْ بتغطية البيت الأبيض خلال عهد الرئيس السابق، بيل كلينتون، حيث وثّقت لحظات سياسية حاسمة، كان أبرزها صورة التقطتها له عقب إعلان فوز جورج بوش الابن، بعد إعادة فرز الأصوات عام 2000، التي حملت عنوان «تركه خلفه».

الجيش الأميركي

ومع وصول بوش الابن إلى الحكم، كانت عدسة بالارد حاضرة، حيث وثّقت اجتماعات نائبه ديك تشيني مع لجنة الطاقة بعد أحداث 11 سبتمبر، ثم انتقلت إلى أفغانستان لتغطية الحرب، قبل أن تتابع تحركات الجيش الأميركي في العراق، وتقول: «في الأول من يوليو 2002، كنت المصورة الصحافية الوحيدة داخل قاعة المحكمة أثناء أول جلسة محاكمة لصدام حسين، وكانت صوري هي النافذة الوحيدة التي شاهد العالم من خلالها تلك اللحظة».

ولم تقتصر تغطيتها على الحروب، بل كانت شاهداً على مراسم تنصيب الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، التي تصفها بأنها «أسعد يوم في حياتها»، كما وثّقت فوز دونالد ترامب على كامالا هاريس.

من الصحافة إلى السينما

شقت بالارد طريقها من الصحافة إلى عالم السينما، حيث شاركت في تصوير أفلام بارزة مثل «رامبو»، و«ميونيخ»، و«بصمة كوانتوم أوف سولاس»، و«جاك ريتشر» مع توم كروز، حيث تقول عن تجربتها السينمائية: «كان العمل في (ميونيخ) ممتعاً، كما أن تصوير (آرغو وفيوري) رشحني لجائزة (إيمي)».

شغف لا ينطفئ

بعد سنوات من العمل الصحافي والسينمائي، لاتزال غريزة الصحافي لدى كارين بالارد مفعمة بالحيوية، حيث تحكي عن حادثة وقعت أخيراً، في السابع من يناير، حين اتصل بها أحد الجيران ليخبرها بتصاعد دخان كثيف في منطقة باسيفيك باليسيدز، إذ تقول: «هُرعت إلى سطح منزلي والتقطت الصور ونشرتها على (إنستغرام)، لم أستطع كبح الصحافي بداخلي».

وبعد مسيرة امتدت لعقود، اختتمت حديثها قائلة: «العدسة رافقتني ورافقتها، وأظن أنني عشت حياة رائعة».

• لم تقتصر تغطيتها على الحروب، بل كانت شاهداً على مراسم تنصيب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، كما وثّقت فوز دونالد ترامب على كامالا هاريس.

• شقت بالارد طريقها من الصحافة إلى عالم السينما، حيث شاركت في تصوير أفلام بارزة مثل «رامبو»، و«ميونيخ»، و«بصمة كوانتوم أوف سولاس»، و«جاك ريتشر» مع توم كروز.

يذكر بأن هذا المقال: كارين بالارد.. عدسة وثّقت لحظات مفصلية في التاريخ قمنا بنقله من مصدره الرسمي (الإمارات اليوم) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن كارين بالارد.. عدسة وثّقت لحظات مفصلية في التاريخ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق