• حماس: ندعو شعبنا بالضفة والقدس والداخل المحتل لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه خلال رمضان
• حماس: ندعو أبناء شعبنا في العالم للتحرك الفاعل خلال رمضان ضمن فعاليات تضامنية مع أهلنا في غزة والضفة والقدس

 باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية حلول شهر رمضان المبارك، داعيةً إلى جعله شهرًا للصمود والرباط والتكافل، وتعزيز الدعم والنصرة لغزة وفلسطين في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.

 وفي بيان صحفي، تقدمت الحركة بالتهنئة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ولرجال المقاومة والأسرى المحررين والصامدين، وإلى عوائل الشهداء والجرحى، مؤكدةً أهمية هذا الشهر في تعزيز الوحدة والتضامن والتكاتف بين أبناء الأمة.

 دعوة لدعم غزة والقدس

وأكدت حماس أن شهر رمضان يمثل فرصة للأمة العربية والإسلامية، قادة وشعوبًا ومنظمات، للتحرك الجاد والفاعل لدعم صمود الفلسطينيين في قطاع غزة والمرابطين في القدس والمسجد الأقصى، مشددةً على ضرورة إحباط محاولات الاحتلال فرض مخططاته الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين وطمس هويتهم الوطنية.

 كما شددت على أهمية أن تجسّد الأمة روح التضامن مع غزة في ظل استمرار المعاناة الإنسانية الحادة نتيجة الحصار، داعيةً إلى تكثيف الجهود الإغاثية والإنسانية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

 حشد الطاقات في المسجد الأقصى والمقاومة الشعبية

 ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، والاعتكاف فيه، مؤكدةً أن هذا الشهر يجب أن يكون ميدانًا للطاعة والرباط والمقاومة في وجه الاحتلال والمستوطنين، وحمايةً للقدس والأقصى حتى تحريرهما.

 كما دعت الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم حول العالم إلى المشاركة في فعاليات تضامنية مع غزة والقدس والضفة، لتعزيز الدعم السياسي والإعلامي والإنساني لقضيتهم العادلة.

واختتمت الحركة بيانها بتجديد العهد على مواصلة الجهاد والمقاومة، مؤكدةً أن النصر قريب بإذن الله، ومترحمةً على الشهداء الذين سقطوا في معركة "طوفان الأقصى"، ومتمنيةً الشفاء للجرحى والحرية القريبة للأسرى في سجون الاحتلال.

 وأكدت حماس أن رمضان هذا العام يجب أن يكون محطةً لتعزيز روح التضحية والصبر والمقاومة، حتى تحقيق النصر والتحرير.