8 معتقدات خاطئة تؤدي إلى السقوط في فخ إدمان المخدرات

0 تعليق ارسل طباعة

يسعدنا أن ننشر لكم تفاصيل هذا الخبر 8 معتقدات خاطئة تؤدي إلى السقوط في فخ إدمان المخدرات اليوم الأحد 2 مارس 2025 02:32 صباحاً

أبرز دليل الوقاية من المخدرات، الذي حرصت وزارة التربية والتعليم على توزيعه على المدارس، ثمانية معتقدات خاطئة تفاقم خطورة إدمان المخدرات، تتضمن إسهام تلك السموم في التخلص من المشاعر السلبية والقلق والتوتر، وتحسين القدرة على التركيز، والقوى البدنية، كما أن هناك قناعات ذات تأثير سلبي كبير حول كون الأدوية المهدئة أقل خطورة من المواد المخدرة.

وتفصيلاً، كشف دليل الوقاية من المخدرات المعد من قبل مجلس مكافحة المخدرات، والبرنامج الوطني للوقاية من المخدرات تحت مظلة وزارة الداخلية، أن هناك معتقدات خاطئة ربما تفاقم من خطورة الإدمان أو تؤدي إلى زيادته، وتضمن الدليل تصحيحاً لهذه المعتقدات.

وأوضح أن الاعتقاد الأول هو أن تعاطي المواد المخدرة يخلص الشخص من مشاعر القلق والتوتر ويمنحه شعوراً بالسعادة، لكن هذا وهم لا أساس له من الصحة يردده المتعاطي لإقناع نفسه بأن هذه المواد تساعد في التغلب على المصاعب، فيما أن تأثيرها عكس ذلك تماماً، لأنها تقلل من قدرة الإنسان على إثبات ذاته والشعور بالسعادة اللذين يرتبطان بالقدرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في المجتمع، والالتزام بأنشطة عقلية وبدنية من شأنها أن تحافظ على الصحة النفسية، وهذا أمر لا يمكن أن يؤديه المدمن.

وأشار الدليل الذي حرصت إدارات المدارس على توعية الآباء بمحتواه، إلى أنه من المعتقدات الخاطئة كذلك أن المواد المخدرة تزيد القدرة على التركيز والإبداع وتساعد على المذاكرة، والحقيقة أن تعاطيها يؤثر سلباً في الجهاز العصبي وقدرة الشخص على استرجاع المعلومات والتركيز، كما أن الإدمان يؤدي إلى نتائج عكسية وخيمة على المديين المتوسط والبعيد.

وشملت تلك الأفكار أن هناك أنواعاً من المخدرات تضاعف القدرة البدنية وتساعد على العيش لفترات طويلة، فيما برهنت الدراسات على أن نسبة تراوح بين 15 و30% من حوادث العمل ناجمة عن تعاطي المواد المخدرة، وكذلك نسبة كبيرة من حوادث السير تبيّن أن المتسببين فيها تحت تأثير التعاطي.

وتتضمن الأفكار الخاطئة أن الأدوية المهدئة أقل خطورة من المواد المخدرة الأخرى، فيما أن كثيراً من الأبحاث أثبتت أن إساءة استخدام تلك الأدوية تؤدي إلى الإدمان مثل غيرها من المخدرات.

ويعتقد البعض كذلك – بحسب الدليل – أن لمتعاطي المخدرات القدرة على الإقلاع وقتما يشاء، لكن الحقيقة أن الإدمان يتوقف فقط على استجابة الشخص لنوعية المواد التي يتعاطاها، ويمكن أن يصبح مدمناً من الجرعة الأولى، ما تترتب عليه صعوبة التوقف عن المواد المخدرة في أي وقت.

كما تشمل المعتقدات الخاطئة أن المواد المخدرة لا تسبب ضرراً للجسم، والحقيقة أن الإدمان قد يتسبب في ضرر دائم على الجسم، ويؤثر في الدماغ والقلب والرئتين والكبد والكلى.

ويسود اعتقاد سابع خاطئ بأن تعاطي المواد المخدرة على فترات متباعدة لا يسبب الإدمان، فيما أن الحقيقة أن المخدرات تؤثر في الدماغ حتى لو كان تعاطيها بين الحين والآخر، فهي تحدث تغييرات وقد يصبح الشخص مدمناً حتى لو كان عابراً أي متعاطياً بشكل موسمي، إذ إنه يمكن أن يتحوّل بسرعة إلى متعاطٍ متكرر، ثم متعاطٍ مستمر، ولا أحد يمكن أن يحدد متى يحدث التغيير الكيميائي في الدماغ الذي يقود إلى الإدمان.

ومن أبرز المعتقدات الخاطئة أن تعاطي الحشيش ومنتجاته لا يسبب الإدمان، والحقيقة أن الإدمان يمر بمراحل عدة، وتعاطي المواد المخدرة حتى لو كان بشكل عابر، يمكن أن يتحول إلى إدمان، وللحشيش مخاطر عدة، منها أن دخانه يحتوي على نسبة كبيرة من القطران والمواد الكيميائية المسببة للسرطان وتدمير خلايا المخ، كما أنه قد يؤدي إلى اضطرابات عقلية وسلوكية، ويضعف عضلة القلب.

• المخدرات تؤثر في الدماغ حتى لو كان تعاطيها بين حين وآخر، لأنها تحدث تغييرات تجعل الشخص مدمناً.

يذكر بأن هذا المقال: 8 معتقدات خاطئة تؤدي إلى السقوط في فخ إدمان المخدرات قمنا بنقله من مصدره الرسمي (الإمارات اليوم) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن 8 معتقدات خاطئة تؤدي إلى السقوط في فخ إدمان المخدرات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق