ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل الخبر: الرئيس عون في السعودية للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين اليوم الاثنين 3 مارس 2025 08:44 مساءً
وصل الرئيس جوزاف عون الإثنين إلى السعودية، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.
وأفادت الرئاسة على منصة إكس نقلا عن عون قوله “أتطلع بكثير من الأمل إلى المحادثات التي سأجريها مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مساء اليوم، والتي سوف تمهد لزيارة لاحقة يتم خلالها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين”.
واعتبر عون زيارته للمملكة الخليجية “فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية السعودية” ومناسبة أيضا للإعراب عن “تقدير لبنان للدور الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وسلامته وانتظام عمل المؤسسات الدستورية فيه”.
ويرافق عون وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، بحسب الرئاسة اللبنانية.
وعادت السعودية مؤخرا إلى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضا على تحكم حزب الله المدعوم من إيران بالقرار اللبناني.
وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد، انطلاقا من دورها “التاريخي” في دعم لبنان وتأكيدا “لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي”.
علاقة قديمة
وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تتخذ في لندن مقرا، نوه عون الجمعة بـ”العلاقة القديمة” بين البلدين.
وقال “آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان”.
وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، ولم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.
وشهدت العلاقات بين لبنان والسعودية توترا في السنوات الأخيرة، بلغت ذروتها في 2021 حينما استدعت دول الخليج بما فيها السعودية دبلوماسييها من بيروت بسبب انتقاد وزير للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.
وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، انتخاب عون رئيسا.
وفي كانون الثاني/يناير وبعد انتخاب عون وتكليف نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت وأعرب عن “الثقة” بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات.
وحظي انتخاب عون رئيسا بدعم خمس دول تعاونت في حل الأزمة الرئاسية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان، قبل أن يتراجع تباعا اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.
وجاء انتخاب عون رئيسا للبلاد في 9 كانون الثاني/يناير، على وقع تغير موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد “سياسة الحياد الإيجابي”، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة “أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية”.
ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصا السعودية، لدعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دمارا واسعا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.
يذكر بأن هذا المقال: الرئيس عون في السعودية للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين قمنا بنقله من مصدره الرسمي (صوت بيروت) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن الرئيس عون في السعودية للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
0 تعليق