أنهى شاب يمني مراهق حياته، على خلفية تحطيم والده هاتفه المحمول.

وكان الشاب البالغ 15 عامًا، قد وصل إلى أحد مستشفيات مديرية الغيضة التي يقطن فيها بمحافظة المهرة أقصى شرقي اليمن وقد فارق الحياة بسبب شنقه نفسه، كردة فعل غاضبة منه جراء إتلاف والده هاتفه الجوال.

وقال الموقع الرسمي لوزارة الداخلية اليمنية عن تفاصيل الحادثة، أنه بعد “نزول الأدلة الجنائية والبحث الجنائي، لمعاينة جثمان الشاب، واتضح لهم وجود أثر حبل كان يلف عنقه”.

وجرى على إثر ذلك فتح تحقيق بالقضية، وتم الاستماع إلى أقوال والده، الذي كشف أن نجله أنهى حياته بنفسه.

وربط الشاب المراهق حبلًا طرفه الأول مربوط في حديد سطح المنزل، فيما لفّ الطرف الآخر حول عنقه، ليتدلى بعد ذلك، منهيًا حياته بهذه الطريقة.

وأشار والد الشاب إلى أن نجله أقدم على إزهاق روحه، كردة فعل منه على تحطيمه هاتفه الشخصي.

وبعد استكمال التحقيقات، ورفع كل الأدلة من مسرح الواقعة، تم تسليم جثمان الشاب المراهق إلى ذويه، الذين قاموا بدورهم بإجراءات دفنه إلى مثواه الأخير.