أكد وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة، أن حادثة الاعتداء على الطالب في مدرسة خالد بن الوليد، والتي تعرض فيها للحرق من قبل زملائه، تُعد سابقة غريبة ومستهجنة لم تشهدها المدارس الأردنية من قبل.  

وفي تصريح لـ(بترا)، شدد محافظة على وجود إهمال من بعض العاملين في المدرسة، موضحاً أن المادة الخطرة التي استُخدمت في الحادثة لا ينبغي أن تكون في متناول الطلاب، بل يجب حفظها في أماكن مغلقة وآمنة. كما أبدى استغرابه من تواجد الطلبة في غرفة غير مخصصة لهم خلال الحصص الدراسية، مؤكداً أن مكانهم الطبيعي هو الغرف الصفية أو المختبرات.  

وأشار الوزير إلى أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ العقوبات اللازمة بحق كل من يثبت إهماله أو تقصيره، مؤكداً أهمية دور الأسرة إلى جانب المدرسة في ضبط سلوك الأبناء وتعزيز روح الأخوة بينهم لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الصادمة.  

كما شدد محافظة على التزام الوزارة بتعليمات وأنظمة صارمة لضمان السلامة العامة داخل المدارس وحماية الطلبة من أي مخاطر.  

وكان سمو ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، قد أجرى اتصالاً هاتفياً بالوزير محافظة، موجهاً بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة.