أتلفت النيابة العامة 5 أطنان من المواد المخدرة جرى ضبطها من قبل الجهات المختصة، وتحريزها ضمن 287 دعوى جزائية، اكتسبت أحكامها الدرجة القطعية النهائية.

وذلك وفق آلية وداخل أفران تتمتع بخواص فريدة تحول دون تسرب أي من عناصر تلك المواد إلى الخارج.

وقال المحامي العام الأول، رئيس لجنة التصرف بالمضبوطات والمعثورات المستشار حمد جمعه الخلافي إن الأجهزة الأمنية  والقضائية تبذل كل ما بوسعها  لمكافحة المخدرات في سبيل دفع الضرر الناتج من تداول هذه المواد وما تسببه من تفكيك للمجتمع وتدمير للعقول والشباب.

وأفاد بأن تدمير هذه الكمية من المخدرات يأتي في إطار جهود النيابة العامة للتصدي لعمليات الإتجار والترويج، وتقف سداً منيعاً أمام تهريب المؤثرات العقلية والمواد المخدرة إلى دول الجوار، منوهاً بجهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي في القضاء على هذه الآفة المدمرة بكل حرفية وكفاءة.

أنواع مختلفة من المخدرات

بدوره قال  رئيس نيابة أول، بنيابة الاستئناف، المشرف على عملية الاتلاف المستشار محمد شريف عبدالله آل علي  إن كميات المخدرات المضبوطة ترواحت بين دعاوى جزائية مختلفة تشمل الاتجار والحيازة والتهريب وتضمنت أنواع مختلفة من المخدرات والمؤثرات العقلية بواقع 40 برميل من عقار البريجابالين تزن نحو  1770 كيلوغرام وعقار البرازولام بوزن 696 كيلوغرام ومخدر الحشيش بوزن 431 كيلوغرام  وعقار أمفيتامين بوزن 372 كيلوغرام بالإضافة الي كميات متفاوتة من مخدرات أخرى مثل الكوكايين والهيروين.

وأشار الي أن النيابة العامة في دبي تراعي اشتراطات السلامة وحماية البيئة في عملية الإتلاف،  كما تتقيد بالأطر والآليات التطبيقية لإعدامها، لافتاً إلى أنها تمر بثلاث مراحل، الاولى يتم وزن وتجهيز أحراز المخدرات ، والمرحلة الثانية نقل المواد  المخدرة من مخزن النيابة إلى منطقة الاتلاف، والمرحلة الأخيرة حرق وإتلاف المخدرات في  أفران شركة الامارات العالمية للألمنيوم بجبل علي التي تصل حرارتها إلى ألف درجة مئوية.

وأوضح أن درجات الحرارة العالية جدا تعمل على صهر المخدرات وتفتيتها وتجريدها من الخصائص المخدرة، مبيناً أن الافران مزودة بفلتر عالي الحساسية يمنع خروج أي نواتج قد تلوث البيئة المحيطة أو تضر العاملين في المصنع.