يعاني الكثيرون من الصداع خلال شهر رمضان نتيجة التغيرات في النظام الغذائي واضطراب مواعيد النوم، مما يؤثر على النشاط اليومي وقدرة الفرد على أداء مهامه بفعالية وللحد من هذه المشكلة ينصح الخبراء باتباع أسلوب حياة صحي ومتوازن يشمل الحفاظ على الترطيب وتجنب الإجهاد وتنظيم مواعيد الطعام والنوم.

يوصي المجلس الصحي السعودي باتباع مجموعة من الإرشادات التي تساعد في تقليل فرص الإصابة بالصداع خلال الصيام، وتشمل هذه الإرشادات التدرج في تقليل استهلاك المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي قبل بدء شهر رمضان لتجنب الأعراض الانسحابية.
كما يؤكد الخبراء على أهمية تناول وجبة السحور التي توفر الطاقة اللازمة للجسم وتساعد في استقرار مستوى السكر في الدم مما يقلل من الشعور بالإرهاق والصداع.

نظام صحي متوازن

ينصح كذلك باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لضمان استقرار مستويات الطاقة خلال فترة الصيام، كما يعد شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور أمرًا أساسيًا للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف الذي قد يكون من الأسباب الرئيسية للصداع.

الحصول على قسط كاف من النوم يساهم في تعزيز التركيز وتقليل الشعور بالإرهاق حيث أن اضطراب النوم خلال شهر رمضان قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالصداع.

كما أن تجنب الإجهاد البدني والذهني يساهم في الحفاظ على صحة الجسم وتقليل التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن التغيرات في الروتين اليومي خلال الشهر الفضيل.

يساهم الالتزام بهذه الإرشادات في تحقيق توازن صحي خلال الصيام مما ينعكس إيجابا على الصحة العامة ويساعد في أداء العبادات والأنشطة اليومية بكفاءة وراحة.