الكربوهيدرات “وقود الجسم”.. فما عواقب نقصها؟

0 تعليق ارسل طباعة

يسعدنا أن ننشر لكم تفاصيل هذا الخبر الكربوهيدرات “وقود الجسم”.. فما عواقب نقصها؟ اليوم الجمعة 7 مارس 2025 08:05 صباحاً

تشير خبيرة التغذية الدكتورة يكاتيرينا شيرشوفا إلى أن الكربوهيدرات أصبحت في السنوات الأخيرة، موضوعا للأساطير الغذائية والقصص المرعبة.

ووفقا لها، تتهم الكربوهيدرات بأنه السبب في مشكلات مختلفة- زيادة الوزن، وارتفاع مستوى السكر، وانخفاض الطاقة. فما هي الخصائص المفيدة للكربوهيدرات والعواقب السلبية لنقصها؟.

وتقول: “البروتينات هي مواد بناء، والدهون هي مصدر احتياطي للطاقة، والكربوهيدرات هي “الوقود” الرئيسي الذي يعمل به الجسم. عندما لا يكون هناك ما يكفي من الكربوهيدرات، يضطر الجسم إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة، ما يؤدي إلى أعباء إضافية على الأعضاء الداخلية”.

ووفقا لها، تشكل الكربوهيدرات جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي. وبدونها يصبح من الصعب للغاية على الجسم معالجة البروتينات والدهون. كما أن نقص الكربوهيدرات يقلل من تخليق الغليكوجين، مصدر الطاقة الرئيسي للعضلات، ما يؤثر سلبا على النشاط البدني والتعافي بعد التمارين الرياضية.

واستطردت، إذا كان النظام الغذائي يحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات، فإن الكبد والكلى يتحملان عبئا أكبر لمعالجة البروتين الزائد. وينخفض ​​مستوى السكر في الدم، ما يسبب التعب ومشكلات في التركيز، كما يتم تدمير كتلة العضلات. ونتيجة لعدم اكتمال عملية التمثيل الغذائي للدهون، تتراكم أجسام الكيتون، ما قد يؤدي إلى الضعف والدوار. ويزداد خطر الإصابة بالإمساك ومشكلات الجهاز الهضمي، لأن الألياف الموجودة في الكربوهيدرات المعقدة تلعب دورا مهما في عملية الهضم.

وتشير الخبيرة إلى أن هناك نوعين رئيسيين من الكربوهيدرات: السريعة والبطيئة. كلا النوعين مهمين، ولكن في حالات مختلفة.

وتقول: “تؤدي الكربوهيدرات السريعة (العسل، الفاكهة، الأرز الأبيض، المعجنات) إلى رفع مستوى الغلوكوز في الدم بسرعة، ما يوفر دفعة فورية من الطاقة. إنها مفيدة خلال لحظات التوتر البدني أو العقلي، وكذلك بعد التدريب المكثف. أما الكربوهيدرات البطيئة (الحبوب الكاملة والخضروات والبقوليات) فتمتص تدريجيا، ما يحافظ على مستوى السكر في الدم ثابتا. وهي ضرورية للشعور بالشبع فترة طويلة ومنع حدوث تقلبات مفاجئة في الطاقة”.

وتوصي الخبيرة بإعطاء الأفضلية للكربوهيدرات المعقدة، التي تحافظ على توازن الطاقة وتحسن الهضم. هذه الكربوهيدرات موجودة في الخضروات (البروكلي، السبانخ، الجزر)، الحبوب الكاملة (الأرز البني، الكينوا، الحنطة السوداء)، البقوليات (العدس، الحمص، الفاصوليا)، وكذلك الفواكه والتوت.

يذكر بأن هذا المقال: الكربوهيدرات “وقود الجسم”.. فما عواقب نقصها؟ قمنا بنقله من مصدره الرسمي (الإمارات اليوم) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن الكربوهيدرات “وقود الجسم”.. فما عواقب نقصها؟.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق