“البكورية الحلقية” جزء أساسي من التنوع البيئي في الحدود الشمالية

0 تعليق ارسل طباعة

ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: “البكورية الحلقية” جزء أساسي من التنوع البيئي في الحدود الشمالية اليوم الاثنين 10 مارس 2025 11:47 صباحاً

تُعد النباتات البرية جزءًا أساسيًا من التنوع البيئي في منطقة الحدود الشمالية، ومن أبرزها نبات البكورية الحلقية، الذي يتميز بجماله الفريد وفوائده البيئية.
وتصنف نبات البكورية الحلقية (Calendula arvensis) بأنها نبتة عشبية موسمية من عائلة النجمية، تتميز بأزهارها الصفراء أو البرتقالية التي تزين المراعي والأراضي المفتوحة.
وتظهر هذه النبتة بكثافة بعد هطول الأمطار، إذ تشكل مناظر طبيعية خلابة تجذب عشاق الطبيعة والسياحة البيئية.

تحسين التربة

وتمتلك هذه النبتة العديد من الفوائد، سواء من الناحية البيئية والطبيعية، فهي تسهم في تحسين التربة من خلال تثبيتها ومنع تآكلها بفعل الرياح، ودعم النظام البيئي عبر كونها مصدرًا مهمًا لرحيق النحل، ما يعزز إنتاج العسل.

ورغم انتشار البكورية الحلقية في منطقة الحدود الشمالية، فإنها تواجه تحديات بيئية، مثل الرعي الجائر الذي يؤثر على تكاثرها وانتشارها، والعبث بالنباتات البرية مما يهدد نموها الطبيعي.

حماية النباتات البرية

وبذلت الجهات المعنية جهودًا حثيثة للحفاظ على مكونات الغطاء النباتي منها سن أنظمة وقوانين بيئية تسهم في حماية النباتات البرية.
يأتي ذلك لضمان استدامة التنوع البيئي والتوازن الطبيعي، والإسهام في زيادة الرقعة الخضراء، وتحقيق أعلى مستويات التنمية البيئية التي تنعكس إيجابيًا على الطبيعة وجودة الحياة.
وتعزز هذه الجهود من وعي المجتمع بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية، ما يسهم في حماية الغطاء النباتي للأجيال القادمة.

يذكر بأن هذا المقال: “البكورية الحلقية” جزء أساسي من التنوع البيئي في الحدود الشمالية قد تم نقله من مصدره صحيفة اليوم وقد قام فريق وكالة Mea News بمراجعته والتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او تم اقتباس جزء منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن “البكورية الحلقية” جزء أساسي من التنوع البيئي في الحدود الشمالية.

انضم لقناتنا على تيليجرام
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق