رغم أن كوبًا واحدًا من القهوة قد يكفي لتحسين المزاج لدى البعض، إلا أن الدراسات المتعلقة بتأثيرات القهوة الصحية لا تزال مستمرة، ولا سيما حول توقيت تناولها.

وفي دراسة حديثة أجرتها شركة Breville الأسترالية، أظهرت أن العديد من البريطانيين يتناولون حوالي ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا، وغالبًا يبدأون بأول كوب عند الساعة السابعة صباحًا.

وقد علّق خبير النوم ريكس إيساب، من شركة Happy Beds، على هذه العادة، ناصحًا بعدم شرب القهوة في الساعة الأولى بعد الاستيقاظ.

وأوضح إيساب أن مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يعزز اليقظة، تكون في ذروتها عند الاستيقاظ، لذا فإن تناول القهوة في هذا الوقت قد يزيد من تحمّل الجسم للكافيين أو يعاكس تأثيره المنشط.

كما بيّن أن الكافيين يعاكس تأثير مادة الأدينوزين المسؤولة عن الشعور بالنعاس، مما قد يفسر شعور البعض بالخمول بعد شرب القهوة.

وينصح إيساب بالانتظار لمدة ساعة بعد الاستيقاظ قبل تناول القهوة، للاستفادة من اليقظة الطبيعية للجسم دون أن يؤثر الكافيين سلبًا على جودة النوم.

وتُعدّ القهوة من المشروبات الشهيرة عالميًا، حيث تزرع في أكثر من 70 بلدًا، وخاصة في المناطق الاستوائية.

ورغم فوائدها المتعددة، مثل تعزيز نشاط الدماغ، وتحسين الذاكرة، والحماية من السكري، إلا أن لها أضرارًا قد تشمل القلق، العصبية، الأرق، وعسر الهضم لدى بعض الأشخاص.