مؤشرات السياحة في الأردن لا زالت تسجل تراجعا، إذ بلغ عدد الزوار الدوليين في نهاية تشرين الأول من العام الحالي خمسهً ملايين ومئتي الفِ زائر بتراجع 7% عن ذات الفترة من العام الماضي.

وذلك على وقع استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة لبنان، فيما اعلنت الحكومة عن توجهٍ لاعداد خطةٍ لانقاذ القطاع.

الأرقام أظهرت أن أكثر زوار الأردن هم سياح المبيت إذ بلغ عددهم بنهاية تشرين الأول اربعهَ ملايين واربعَ مئة الفِ مسجلين تراجعا 5% عن ذات الفترة للعام الماضي.

فيما بلغ عدد زوار اليوم الواحد سبعَ مئهٍ واثنين وخمسينَ ألفاً مسجلين تراجعا بنسبة 17%.

وشهريا، أقل عدد زوار سجل خلال الفترة من شباط إلى أيار، ليبدأ في الارتفاع في حزيران وبشكلٍ متفاوت لغاية تشرين الأول إذ بلغ عدد الزوار اربعَ مئهٍ وثمانيهَ عشر زائر في حين سجل أعلى مستوى في تموز ليتجاوزَ خمسَ مئهٍ وثلاثهً وستينَ ألف زائر مع زيارة المغتربين للأردن.

نسبة انخفاض الزوار الدوليين إلى الأردن من السياح الأجانب تظهر تراجع الزوار من الدول الأمريكية 48.8% والاسيوية 42.5 % والاوروبية 37.7% في حين كان الارتفاع من قبل السياح العرب بنسبة 6% ومن المغتربين الاردنيين 5.7% في وقت تتحفظ الفعاليات السياحية على احتساب المغتربين ضمن مؤشرات السياحة إذ أن الجزء الأكبر لا يستخدمون المنشآت السياحية للمبيت.

أما آلية قدوم الزوار الى الأردن أظهرت المؤشرات أن أغلب الزوار يأتون عن طريق البر عبر مختلف المعابر الحدودية خاصة العُمري، فيما بلغ عدد الزوار عن طريق الممرات الجوية مليوناً وتسع َمئهِ الف زائر الحصة الكبرى لمطار الملكة علياء الدولي، فيما بلغ عدد الزوار عن طريق ميناء العقبة.