ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل الخبر: خروقات كادت تُطيح بوقف النار وسط جهود لتعزيز الاتّفاق! اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 10:00 صباحاً
اشتعل الميدان من جديد مساء أمس الإثنين، وكاد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يقع في “محظور الانهيار”، بعد قصف صاروخي قال “حزب الله” إنّه عبارة عن “ردّ تحذيري أوليّ” على الخروقات الإسرائيلية للاتفاق. فيما استتبعته تل أبيب بسلسلة غارات طالت عشرات القرى والبلدات اللبنانيّة، مهددة من مغبة أيّ خرق يقوم به “الحزب”.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن “إطلاق حزب الله النار على مستوطنة هار دوف يشكل انتهاكًا خطيرًا لوقف إطلاق النار، وإسرائيل سترد بقوة”.
كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على منصة “إكس” برد صارم.
تزامنًا، أفادت معلومات موثوقة لـ “الجمهورية” بأنّ الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين نقل رسائل مباشرة بشأن انتهاك اتفاق وقف اطلاق النار إلى المسؤولين الإسرائيليين.
كما أنّ تواصلًا جرى بينه وبين جهات لبنانية معنية بالاتفاق، وقد نقلت إليه كلامًا تحذيريًا بأنّ “إسرائيل تحاول أن تخلق واقعًا يُنذر بمخاطر وانفراط الاتفاق من أساسه”.
وعلى الرغم من الخروقات وتصاعد الأحداث مساء أمس، اعتبرت الخارجية الأميركية أن “وقف إطلاق النار في لبنان ناجح وسننظر في تقارير عن انتهاكات لوقف إطلاق النار في لبنان في الأيام المقبلة، من خلال آلية منصوص عليها في الاتفاق، ونحن توقعنا وجود اختراقات في وقف إطلاق النار وهناك آلية للنظر فيها”.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في تصريح للصحافيين: “إن وقف إطلاق النار صامد، وعندما نتلقى تقارير عن انتهاكات محتملة، لدينا آلية وضعناها مع حكومة فرنسا للنظر في تلك الانتهاكات المحتملة، وتحديد ما إذا هي في الواقع انتهاكات، ثم الانخراط مع الأطراف لضمان عدم تكرارها”.
بدورها، نقلت صحيفة “اللواء” عن مصادر دبلوماسية متابعة عن قرب لعمل لجنة الإشراف الخماسية على وقف إطلاق النار في الجنوب، “أن عضو اللجنة الضابط الفرنسي لم يتم تعيينه بعد رسميًا، لكن قد يتم تعيينه بين ساعة وساعة وسيصل إلى بيروت هذا الأسبوع، بالتزامن مع أو قبل زيارة وزيري الخارجية جان نويل بارو والدفاع سيباستيان لوكورنو الفرنسيين المقررة مبدئيًا نهاية هذا الأسبوع، لمواكبة تطبيق قرار وقف إطلاق النار”.
وقالت المصادر لـ”اللواء”: إن اتصالات على أعلى مستوى تجريها فرنسا وبخاصة الرئيس إيمانويل ماكرون مع الجهات المعنية ولا سيما الأميركية والإسرائيلية، بهدف وقف خروقات الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أنّ “التزام إسرائيل قد يتم بعد انتهاء انتشار الجيش اللبناني في قرى الشريط الحدودي التي يتحرك بها الجيش الإسرائيلي بحرّية نظرًا لانعدام المرجعية القادرة على وقف الخروقات، طالما لم تباشر لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار عملها بعد بانتظار انضمام الضابط الفرنسي”.
يذكر بـأن الخبر الذي تم نقله بعنوان: خروقات كادت تُطيح بوقف النار وسط جهود لتعزيز الاتّفاق! قد تم نقله من مصدره صوت بيروت وقد قام فريق وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او تم اقتباس جزء منه ويمكنك قراءة هذا الخبر او متابعة الموضوع من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل عن خروقات كادت تُطيح بوقف النار وسط جهود لتعزيز الاتّفاق!.
0 تعليق