• تولى لوبيتيجي المهمة خلفًا لديفيد مويس وسط آمال بانتعاش الفريق بعد استثمار 130 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي

بات مستقبل جولين لوبيتيجي، المدير الفني لوست هام يونايتد، مهددًا بعد سلسلة النتائج السلبية التي أحرجت الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، كان آخرها الهزيمة 1-3 أمام ليستر سيتي.

رغم أن ديفيد سوليفان، رئيس النادي، يُعرف بمنحه الفرص الكافية لمدربيه، إلا أن الضغط يتزايد مع تراجع الأداء والنتائج، مما أجبر الإدارة على إعادة النظر في موقف المدرب الإسباني.

القرار الحاسم قد يتخذ قريبًا، إذ يُتوقع أن تكون المباراة المقبلة أمام وولفرهامبتون، فريق لوبيتيجي السابق، نقطة تحول. وإذا صمد في منصبه، فإن المباريات الثلاث التالية أمام بورنموث، برايتون، وساوثهامبتون ستحدد مستقبله بشكل كبير.

يتخوف النادي من تراجع إضافي يقوده إلى معركة الهبوط، خاصة مع جدول مباريات صعب يشمل مواجهة ليفربول، ومانشستر سيتي، وأستون فيلا في الجولات القادمة.

تولى لوبيتيجي المهمة خلفًا لديفيد مويس وسط آمال بانتعاش الفريق بعد استثمار 130 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي. ومع ذلك، استمرت المعاناة، إذ يحتل وست هام المركز الرابع عشر بـ4 انتصارات فقط من 14 مباراة، فيما تلقت شباكه 27 هدفًا.

في حال رحيل لوبيتيجي، تشير التقارير إلى أن جراهام بوتر، المدير الفني السابق لتشيلسي وبرايتون، يتصدر قائمة المرشحين لخلافته.

الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة للمدرب والفريق، إما بإنقاذ الموسم أو العودة إلى دوامة التخبط.