اختتم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج د. بدر عبد العاطي، ووزير خارجية جمهورية العراق فؤاد حسين، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، اجتماعات العقبة حول سوريا التي ناقشت الوضع السوري وسبل تحقيق الاستقرار.

وفي المؤتمر الصحافي المشترك، قال الصفدي "هذه لحظة تاريخية لسوريا، ونريد لهذه اللحظة التاريخية أن تحال منجزًا تاريخيًا للشعب السوري عبر بناء مستقبله. ونؤكد على ضرورة أن يقف الجميع معه في قيادة هذه العملية الانتقالية السورية - السورية التي يجب أن يمثل فيها كل السوريين وتنتج مستقبلاً يضمن الحقوق لكل مكونات الشعب السوري."

وأضاف: "كلنا نقف إلى جانب سوريا، وإلى جانب الشعب السوري الشقيق حتى يحقق تطلعاته في بناء دولة تحفظ حقوق كل السوريين بلا استثناء، ودولة تُحترم سيادتها ووحدتها وسلامتها الإقليمية ليعيش السوريون بالأمن والسلام والاستقرار الذي يستحقونه."

كما شدد الصفدي على أن أمن سوريا يُعد من أولويات المنطقة، خاصة أمن الجنوب السوري على حدود الدول المجاورة، قائلاً:
"أمن سوريا مهم بالنسبة لنا، أمن الجنوب السوري على حدودنا مهم بالنسبة لنا، لا نريد للإرهاب أن يعود لا نريد للفوضى أن تحدث هناك."

وتعكس هذه التصريحات تأكيدًا على دعم جهود بناء السلام والاستقرار في سوريا وضمان حقوق السوريين في ظل السيادة والاستقرار الإقليمي.