أفادت وكالة بلومبيرغ بتراجع عدد المسافرين عبر مطار بن غوريون في تل أبيب بنسبة 43% خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.

وأرجعت الوكالة هذا الانخفاض إلى تصاعد الاضطرابات في حركة الطيران، خاصة مع تزايد التوترات والحرب الدائرة في لبنان، ما أسهم في تفاقم التحديات التي تواجه قطاع الطيران لدى الاحتلال الإسرائيلي.

فيما ذكرت مجلة فورين بوليسي أن البنك المركزي "الإسرائيلي" قدّر التكلفة الحالية للحربين الدائرتين في غزة ولبنان بنحو 66 مليار دولار، وهو ما يعادل 12% من الناتج المحلي الإجمالي لكيان الاحتلال. 

وتأتي هذه التقديرات وسط تصاعد العمليات العسكرية في كلا الجبهتين، مع توقعات بأن يستمر عدوان الاحتلال لفترة أطول مما يزيد من الضغط المالي على اقتصاد الاحتلال.

وتعد هذه النسبة من الناتج المحلي ضربة قوية للنظام الاقتصادي "الإسرائيلي"، حيث قد تؤدي إلى تباطؤ النمو وارتفاع مستويات الدين والعجز في الميزانية.

وأضافت المجلة أن هذه التكلفة الهائلة تعكس الأثر الاقتصادي البالغ الذي تسببه العمليات العسكرية، وتزيد من تعقيدات المشهد الاقتصادي والسياسي للاحتلال في الفترة المقبلة.