وزيرا الأشغال والداخلية يتفقدان مركز حدود العمري

وزيرا الأشغال والداخلية يتفقدان مركز حدود العمري

أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، ووزير الداخلية مازن الفراية، إهتمام الحكومة بتحسين واقع البنية التحتية في جميع المراكز الحدودية نظراً للمستجدات التي طرأت على أعداد المسافرين القادمين والمغادرين إلى المملكة عبر هذه المراكز بهدف تمكينها من استيعاب هذه الأعداد دون حدوث أي ازدحامات أو اكتظاظ .

وشدد الوزيران خلال جولة تفقدية على حدود العمري ، أن الحكومة تعمل حاليا على إعداد خطة شاملة لتطوير المعابر الحدودية الأردنية وفقاً لأولوية كل معبر وخصوصيته .

 وأكد مدراء الدوائر العاملة في المركز أن أكثر من 3.5 مليون زائر ومواطن عبروا الى المملكة خلال العام الماضي من خلال معبر العمري، وأن المركز يشهد حركة للمسافرين والشحن الى كافة دول الخليج خلال عرض بثوه خلال الزيارة .

ولفت أبو السمن والفراية إلى أن تطوير المعابر يلبي المعايير العالمية لتصميم المراكز الحدودية وتحقيق الجانب الأمني والجمركي وتسهيل حركة الشحن والمسافرين ومراعاة الرؤية المستقبلية للأعوام المقبلة والنمو السكاني في الأردن والدول المجاورة.

ووجه وزير الأشغال المعنيين في الوزارة الى تنفيذ جملة من أعمال الصيانة والتحسينات الطارئة التي يحتاجها المعبر، خصوصا في الساحات والمداخل.

من جهته وعد وزير الداخلية بمتابعة كافة الملاحظات والاقتراحات المطروحة من قبل العاملين في المركز، مؤكدا أن وزارة الداخلية ستعمل على معالجة المعضلات التي تتسبب بالازدحام في حركة المغادرين والقادمين في بعض المواسم.

وكانت وزارة الأشغال نفذت عام 2014 عطاءا لإنشاء مباني وساحات الشحن شمل مبنى للجوازات والجمارك ومركز دفاع مدني ومبنى للخدمات وعيادة صحية وبنيه تحتية من ساحات وطرق ومباني خدماتية مختلفة .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *