شهدت الساعات الأخيرة تطورًا جديدًا في أزمة أحمد مصطفى “زيزو”، نجم نادي الزمالك، بعد تسريب عقده وتوتر العلاقة بينه وبين إدارة القلعة البيضاء، في ظل أنباء قوية تشير إلى توقيعه على عقود انتقال حر للنادي الأهلي.
زيزو، الذي جدد تعاقده مع الزمالك في 2022 لمدة ثلاث سنوات تنتهي بنهاية الموسم الجاري 2024-2025، أصبح في حكم المنتهي، حيث أعلنت إدارة الزمالك في بيان رسمي تحويله للتحقيق، مؤكدة أنه لن يكون ضمن صفوف الفريق في الموسم المقبل، ومعلنة إعداد ملف قانوني ضده بسبب تغيبه المتعمد عن التدريبات.
العقد المسرب كشف عن حصول اللاعب على راتب سنوي تجاوز 23 مليون جنيه في موسمه الأول، ارتفع تدريجيًا ليصل إلى 30 مليونًا في الموسمين التاليين، بالإضافة إلى مكافآت مشروطة بالتتويج بالألقاب والمشاركة الفعلية في عدد معين من المباريات.
في المقابل، صعّد زيزو من موقفه القانوني، وحرر محضرًا رسميًا اتهم فيه إدارة الزمالك بالتشهير به وبعائلته، وبالتحريض ضده من قبل الجماهير، مؤكدًا أنه تعرض لضغوط وتهديدات خلال فترة تجديد العقد، ما جعله يشعر بعدم الأمان للحضور إلى التدريبات، وأنه اتخذ كافة الإجراءات القانونية لحماية نفسه.
من جانبه، علّق أحمد حسام “ميدو”، عضو اللجنة الفنية بالزمالك، على الموقف قائلاً: “زيزو لا يزال لاعبًا في الزمالك حتى نهاية الموسم، وملفه أُغلق رسميًا بقرار منه. مشاركته في المباريات متروكة للمدير الفني جوزيه بيسيرو”.
وأكدت إدارة النادي أنها لم تتخذ أي إجراءات تعسفية ضد اللاعب، وأن تغيبه كان بإرادته، مشددة على أنها بصدد تجهيز ملف قانوني لحماية موقف الزمالك أمام أي تصعيد قانوني من زيزو.