أبوظبي: «صحيفة الخليج الإماراتية»
أعلنت «مجموعة إن إم دي سي»، العاملة في الهندسة والتوريدات والبناء والتجريف البحري، والمدرجة في سوق أبوظبي المالي تحت الرمز NMDC، الأربعاء، تأسيس وحدة «إن إم دي سي للخدمات اللوجستية والتقنية»، والتي تعد الوحدة الجديدة، ضمن هيكل أعمال المجموعة، تماشياً مع خطط المجموعة الطموحة للنمو المستدام والابتكار في مختلف القطاعات التي تعمل بها.
وستوفر وحدة الأعمال الجديدة للعملاء والشركاء فرصة الاستفادة من الخبرة العميقة والقدرات المتخصصة، التي رسختها مجموعة إن إم دي سي في قطاع الخدمات اللوجستية والتقنية، والتي تم تطويرها على مدى عقود من تنفيذ مشاريع في الهندسة والتوريد والبناء.
وتعتمد هذه الوحدة على ركائز استراتيجية تجمع بين الموارد العالمية المستوى، والتميز التشغيلي والخبرة التقنية، ما يتيح تقديم حلول مبتكرة وشاملة. وستسهم هذه الوحدة في تمكين العملاء والشركاء من الاستفادة من النهج المبتكر الذي تتبناه المجموعة، ودعم مسيرتها الطموحة نحو النمو المستدام وتوسيع آفاق التنويع.
وستعمل الوحدة على امتلاك وإدارة الموارد الكبيرة للمجموعة، بما في ذلك سفن الدعم البحري، والقدرات التقنية، والمصانع، والمعدات، ما سيمكّنها من توسيع نطاق خدماتها لتتجاوز دورها التقليدي في دعم وحدات أعمال المجموعة، لتشمل قطاعات البناء والصناعة على نطاق أوسع.
وقال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «تتمتع المجموعة بمكانة عالمية في قطاعات الهندسة والتوريد والبناء البحري، وهي مجالات تتطلب خدمات لوجستية وتقنية متقدمة، لضمان تنفيذ مشاريع نوعية تلبي أعلى معايير الجودة. بفضل خبراتنا الواسعة وعملياتنا المتكاملة، نمتلك القدرة على توسيع نطاق خدماتنا لتتجاوز المشاريع البحرية والطاقة، لتقديم حلول مبتكرة وشاملة لقطاعات أوسع».
وقال بيتر مارفن، الرئيس التنفيذي للموارد والشؤون التقنية في الوحدة: «تواجه مشاريع الهندسة والتوريد والبناء في القطاع البحري تحديات استثنائية تتطلب حلولاً مبتكرة لضمان توفير الدعم اللوجستي والفني اللازم، لبناء البنية التحتية التي تُسهم في تحقيق أهداف عملائنا وشركائنا في النمو المستدام. على مدى عقود، أثبتت المجموعة ريادتها في تطوير بنية تحتية بحرية ومشاريع طاقة متميزة على مستوى عالمي».