دبي: «صحيفة الخليج الإماراتية»
أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع (إمباور) التزامها بتعزيز الوعي حول أهمية تبريد المناطق كحل مستدام لمواجهة التحديات البيئية. يأتي هذا الالتزام، من خلال تنفيذ خطة مهنية متكاملة، تهدف إلى توسيع استخدام أنظمة تبريد المناطق الصديقة للبيئة، عبر مجموعة متكاملة من ورش العمل والندوات، التي ستنظمها المؤسسة محلياً ودولياً، خلال العام الجاري 2025.
وأوضحت المؤسسة أن هذا النهج العلمي والعملي، تبلور خلال الأعوام الماضية، ليصبح ركناً أساسياً ومهما من مسؤولياتها تجاه صناعة تبريد المناطق، حيث حققت على هذا الصعيد إنجازات بارزة، خلال عام 2024، تضمنت تنظيم سلسلة من الاتفاقيات والشراكات مع مؤسسات محلية ودولية، كما نظمت لوفود أممية زيارات ميدانية لمحطاتها المتطورة.
وشملت أبرز الفعاليات، تنظيم اجتماع في مايو/ أيار 2024، مع نخبة من الاستشاريين، لاستعراض تقنيات المؤسسة الحديثة، وشرح ومناقشة آليات تطبيق تلك التقنيات، بهدف تحسين جودة خدمات تبريد المناطق. وفي يوليو/ تموز 2024، استضافت جولة فنية حول تبريد المناطق في دبي، بتنظيم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، لممثلين عن حكومات كل من تونس والمملكة المغربية وحكومة ولاية البنجاب في باكستان، بدعم مالي من الحكومة الإيطالية.
كما نظمت المؤسسة، في ديسمبر/ كانون الأول 2024، ندوة افتراضية مع هذا البرنامج، وتحالف التبريد (Cool Coalition) و«يورو هيت (Euro Heat)، تحت شعار«المستقبل البارد: استكشاف حلول تبريد المناطق المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و أوروبا».
وهدفت هذه المبادرات إلى تسليط الضوء على دور تبريد المناطق في مواجهة تحديات تغير المناخ، وتقليل استهلاك الطاقة، وتحسين كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية.
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي للمؤسسة:«فخورون بتحقيق إنجازات واسعة، عام 2024، وندرك أن الوعي المجتمعي حول تقنيات تبريد المناطق، يلعب دوراً أساسياً في تعزيز التحول نحو حلول تبريد أكثر استدامة».
وأكد أن تلك الورش والندوات، شهدت حضوراً لافتاً من متخصصين ومهتمين من مختلف القطاعات، وتميزت المناقشات بالتفاعل والتنوع، ما يعكس التزام المؤسسة بدورها الريادي في مجال تبريد المناطق. تأتي هذه الجهود كجزء من استراتيجية طويلة المدى، لتعزيز مكانة دبي كواحدة من المدن الرائدة عالمياً في الاستدامة والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071.