نظمت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية فعالية ”إنتاج العسل والتمر“ في أحد المجمعات التجارية بالظهران، بمشاركة 24 نحالاً ونحالةً ومنتج تمر.
وذلك احتفاءً بإنتاج المنطقة من العسل الذي وصل إلى 139 طناً من عسل السدر والمنجروف، وبهدف تعزيز صناعة العسل والتمور في المملكة، ودعم الاقتصاد المحلي.

دعم وتسويق المنتج المحلي

وأوضح مدير إدارة الزراعة بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية وليد الشويرد، أن الفعالية تهدف إلى التأكيد على جودة المنتج المحلي، ودعم النحالين والمزارعين بتسويق منتجاتهم.
وكذلك نشر الوعي بأهمية العسل والتمور في الصحة، وزيادة الثقافة المجتمعية في كيفية اختيار وتمييز المنتج الجيد من العسل والتمور، وأيضا تشجيع ودعم السياحة المحلية.
كما أن لصناعة العسل والتمور دور مهم في دعم الاقتصاد المحلي وفتح أسواق جديدة للنحالين والمزارعين.

النهوض بالاقتصاد وتوفير فرص العمل

وأكد الشويرد لـ “اليوم” أن صناعة العسل والتمور تساهم في خفض معدلات البطالة من خلال توفير فرص عمل، كما يساهم تصديرها في زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة، وتنمية الاقتصاد المحلي، مشيراً إلى سعي الوزارة للنهوض بهذه الصناعة وتسويق منتجاتها وفتح أسواق جديدة لها.
وأضاف الشويرد أن الفعالية تأتي ضمن سلسلة فعاليات نظمها فرع الوزارة في المنطقة الشرقية خلال العام الحالي 2024 في كل من القطيف والجبيل والخفجي والخبر، بهدف تعريف المجتمع بالخدمات والدعم المقدم من الوزارة لكافة المشاريع الزراعية، والتقنية الحديثة المستخدمة في الإنتاج النباتي والحيواني.
وأشار إلى أن الفعالية تتيح للنحالين المشاركين عرض عدد من أصناف العسل، منها: عسل المانجروف، عسل السدر، عسل الطلح، إلى جانب المنتجات التحويلية كالصابون والكريمات، ومنتجات التمر والدبس.