أنهت وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض وبالشراكة مع “الرياض الخضراء” أعمال التأهيل والتشجير في مدرستين نموذجيتين في حي العزيزية.
وشهدتا زراعة أكثر من 6 آلاف شجرة وشجيرة، مما يسهم في رفع المستوى العلمي للطلاب والطالبات وتحسين البيئة المدرسية.

تحسين البيئة المدرسية في السعودية

وأجرى المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الأستاذ الدكتور نايف بن عابد الزارع، يرافقه المهندس بدر الحارثي مدير عام الإدارة العامة للأمن والسلامة والمرافق بوزارة التعليم، والمهندس عبدالعزيز بن محمد المقبل المدير التنفيذي للرياض الخضراء، جولة في أرجاء المدرستين مع الحضور، وذلك للاطلاع على الأعمال المنجزة.
وجرت أعمال التأهيل في المدرستين وتحسينهما داخل وخارج الفناء المدرسي وفي الفصول الدراسية بشكل نموذجي، بالإضافة إلى تشجير الساحات الخارجية وتطوير الملاعب والجلسات الخارجية ومنطقة الانتظار في المداخل ومواقف السيارات وغيرها من أعمال التأهيل.
وتتمثل في تحسين المظهر الخارجي للمباني المدرسية باستخدام مواد محلية منسجمة مع الطابع المعماري لمدينة الرياض، بالإضافة إلى اختيار الأشجار المناسبة والملائمة لبيئة المدينة، مما يسهم في توفير الظلال وخفض وهج الحرارة في الساحات الخارجية وحول محيط المدرسة.

برنامج “الرياض الخضراء”

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة التعليم و”الرياض الخضراء” في تحسين وتطوير المرافق المدرسية وتشجيرها بمدينة الرياض، حيث انطلقت تلك الجهود كنموذج سيتم تطبيقه على بقية المدارس الحكومية للبنين والبنات.
يُشار إلى أن برنامج “الرياض الخضراء” أحد مشاريع الرياض الكبرى، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيّده الله -، بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد السعودية رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بتاريخ 12 رجب 1440هـ الموافق 19 مارس 2019م.

مبادرة السعودية الخضراء

ويسهم البرنامج بشكل كبير في تحقيق أحد مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية السعودية 2030، وهو زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة.
كما يستهدف البرنامج زراعة 7.5 ملايين شجرة في مدينة الرياض، وزيادة الغطاء النباتي إلى 9 % من مساحة المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء من 1.7 متر مربع إلى 28 متر مربع، والمساهمة في خفض درجة الحرارة وتحسين جودة الهواء بتقليل التلوث والغبار.