احتفت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، مُمثلة في قسم الموهوبين، بفعاليات اليوم الخليجي للموهبة والإبداع، وذلك في بهو المبنى الرئيسي للإدارة بالدمام.
وأكدت الإدارة أن هذا الاحتفاء يأتي انطلاقًا من أهمية هذا اليوم وأثره الإيجابي في رعاية الموهوبين، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الموهبة والإبداع في بناء جيل المستقبل.

فعاليات احتفالية متنوعة

وأشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية، الدكتور محمد الغامدي، إلى أن الاحتفالية تضمنت تنظيم معرض مُصاحب، تنوعت أركانه بين التعريف بالبرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، وتعزيز الموهبة وتنميتها. كما ضم المعرض أجنحة لدعم الطاقات الإبداعية في مجالات مُتعددة، كالرسم والمشغولات اليدوية.
وأوضح أن الهدف من المعرض هو تسليط الضوء على الجهود المبذولة لرعاية الموهوبين، الذين يمثلون الركيزة الأساسية لنهضة الوطن وتقدمه.
وأضاف الغامدي أن كل طالب موهوب يحمل في داخله ”بذرة التميز“، وأن دور الإدارة يتمحور حول توفير بيئة تعليمية داعمة تُسهم في تنمية هذه المواهب، من خلال توفير بيئة إثرائية وبرامج مُتخصصة ومُوجهة، وتقديم دورات تدريبية مُكثفة، وإطلاق مُبادرات نوعية.

تعزيز مهارات التفكير الإبداعي

وأكد أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز مهارات التفكير الإبداعي وحل المشكلات لدى الطلاب الموهوبين، مما يفتح لهم آفاقًا جديدة للإبداع والابتكار.
وأكد على أن تعليم الشرقية ملتزم بمواصلة ترجمة توجهات الوزارة ومساعيها في دعم الموهوبين ورعايتهم، وتوفير كل ما يحتاجونه لتحقيق طموحاتهم. مشيرا إلى أن الموهوبين هم أساس بناء جيل مُبتكر قادر على المنافسة العالمية، وهم من سيحملون راية التقدم والازدهار للوطن.