أكد اللاعب الفرنسي بول بوغبا، لاعب يوفنتوس السابق، أنه بات جاهزاً للعودة إلى كرة القدم الاحترافية بعد طي صفحة قضية الابتزاز التي تورط فيها شقيقه ماتياس وأصدقاء طفولته.

وصدر حكم قضائي على ماتياس بالسجن ثلاث سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، على أن يقضي السنة المتبقية عبر وضع سوار إلكتروني، إلى جانب غرامة مالية قدرها 20 ألف يورو.

وتورط ماتياس في محاولة ابتزاز شقيقه بول عام 2022، حيث طالبه بمبلغ 13 مليون يورو، وضغط على اللاعب وعائلته للحصول على المال.

وشملت القضية أيضاً إدانة خمسة أشخاص آخرين من أصدقاء طفولة بول بتهم متعددة، منها الابتزاز، الاحتجاز، وحيازة أسلحة، بالإضافة إلى المشاركة في جمعية إجرامية.

ووصف بوغبا القضية في تصريحات لوكالة “فرانس برس”،بأنها كانت “فترة مؤلمة للغاية”، قائلاً: “لا يوجد فائز في هذه القضية التي طالت أفراد عائلتي وأشخاصاً كنت أعرفهم منذ الطفولة، ولكن مع انتهاء هذه المحاكمة، أصبح بإمكاني أخيراً التركيز على المستقبل والعودة إلى كرة القدم”.

ويأتي حديث بوغبا في وقت يستعد فيه لاستئناف مسيرته الكروية بعد تقليص عقوبة الإيقاف المفروضة عليه بسبب المنشطات إلى 18 شهراً بدلاً من أربع سنوات، ومن المتوقع أن يعود للتدريبات في يناير المقبل، على أن يكون جاهزاً للعب في مارس.

والجدير بالذكر أن بوغبا لا يرتبط حالياً بأي نادٍ منذ فسخ عقده مع يوفنتوس بالتراضي، ما يفتح الباب أمام وجهات جديدة محتملة مع عودته إلى الملاعب.