أثار البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الجدل من جديد حول مستقبله مع ريال مديد، عقب تصريحاته بأنه “يريد البقاء داخل جدران النادي الملكي لمدة طويلة”.

وعند سؤاله عن اهتمام أندية روشن ، واجتماعه مع مندوبون سعوديون مع وكيله فريدريكو بينا في لندن، رد قائلًا: “أنا لا أعلم شيئًا، لم يتحدث معي أحد.. عليّ التحدث مع الرئيس، وآمل أن أستمر هنا لمدة طويلة.. هذه البطولة تعطينا شيئًا مميزًا، وأريد أن أصنع التاريخ”.

وقالت صحيفة “سبورت” الإسبانية، إن اللاعب لا يزال غامضًا بشأن مستقبله، فهو لا يؤكد بشكل قاطع رغبته في التجديد مع ريال مدريد، ولا يغلق الباب أمام العروض السعودية أو غيرها.

وأضافت: “في النادي، يدركون أن هذه التصريحات المراوغة هي جزء من استراتيجية تفاوضية محسوبة من قِبَل اللاعب ووكيله”.

وتلقي فينيسيوس عرضًا من السعودية، رغم أنه ينكر معرفته بالأمر، أما فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، فكان واضحًا في هذا الشأن، متمسكًا بشرط فسخ عقد اللاعب، الذي يبلغ مليار يورو.

وقالت الصحيفة: “هذه قيمة لا ينوي السعوديون دفعها، لكنهم قد يصلون إلى 300 مليون يورو كعرض رسمي، وهو مبلغ لا يعتبره ريال مدريد كافيًا، إذ يصر النادي على أنه “لا يفاوض بشأن فينيسيوس”.

وأضافت: “ترك فينيسيوس الكرة في ملعب النادي، بينما تلقى وكيله عرضًا أوليًا لتجديد العقد لكنه رفضه”.

ووفقًا لهذا العرض، كان سيحصل اللاعب على راتب يساوي راتب كيليان مبابي في حال انتقاله، ليصبح الأعلى أجرًا في الفريق متفوقًا على ديفيد ألابا وتيبو كورتوا.

ومع ذلك، لم يوافق النجم البرازيلي على 15 مليون يورو صافية سنويًا، بالإضافة إلى المكافآت، إذ يريد كسر سقف الرواتب ليصبح النجم الأول بلا منازع في ريال مدريد، وهو ما لا ينوي بيريز فعله.